![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() هل أنا مدعو إلى العزوبية إذا لم أجد زوجًا في سن معينة الدعوة إلى العزوبية لا يحددها العمر أو الظروف، بل دعوة عميقة وشخصية من الله. إنها ليست حالة افتراضية لمن لم يتزوجوا بعد، بل هي دعوة إيجابية في حد ذاتها. تذكروا أن قيمتنا وهدفنا لا تتحدد قيمتنا وهدفنا من خلال حالتنا الزوجية، بل من خلال هويتنا كأبناء الله المحبوبين. لكل واحد منا مسار فريد في الحياة، تشكله خطة الله المحبة. البعض مدعوون للزواج، والبعض الآخر مدعوون للعزوبية، وبالنسبة للكثيرين، قد تتضح هذه الدعوة في مراحل مختلفة من الحياة. يتحدث الرسول بولس الرسول عن العزوبية كموهبة (1 كورنثوس 7:7)، وليس كجائزة ترضية لمن لم يتزوجوا. إنها دعوة خاصة تتيح للمرء أن يكرس نفسه بشكل كامل لله ولخدمة الآخرين. لكن هذه الدعوة ليست للجميع، ولا ينبغي افتراضها لمجرد أن المرء بلغ سنًا معينة دون زواج. إن تمييز دعوة المرء - سواء للزواج أو العزوبية - هو عملية صلاة وتأمل وانفتاح على إرشاد الله. إنه ينطوي على الاستماع إلى أعمق رغبات قلبك، وفحص مواهبك والطرق التي تشعر أنك مدعو للخدمة، وطلب الحكمة من المرشدين الروحيين. إذا وجدت نفسك عازبًا في وقت متأخر من حياتك، فهذا لا يعني بالضرورة أنك مدعو إلى العزوبية الدائمة. توقيت الله ليس دائمًا توقيتنا، وقد يكون لديه خطط للزواج في مستقبلك. ما يهم أكثر هو أن تستمر في النمو في الإيمان والمحبة والخدمة، وتبقى منفتحًا على مشيئة الله لحياتك، مهما كان شكلها. تذكر، سواء كنت متزوجًا أو أعزب، فإن دعوتنا الأساسية هي أن نحب الله ونحب قريبنا. ركز على عيش هذه الدعوة بشكل كامل في حالتك الحالية في حياتك، واثقًا أن الله سيرشدك في توقيته المثالي. |
![]() |
|