![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() هل هناك "وقت مناسب" للزواج وفقًا للكتاب المقدس أخي العزيز، لا يحدد الكتاب المقدس سنًا أو وقتًا محددًا للزواج. بل هي تقدم لنا حكمة ترشدنا إلى معرفة متى نكون مستعدين لهذا الالتزام المقدس. التركيز على النضج الروحي والعاطفي وليس على عمر زمني معين. في العهد القديم، نرى أمثلة لأشخاص تزوجوا في مراحل مختلفة من العمر. كان إسحق في الأربعين من عمره عندما تزوج رفقة (تكوين 25:20)، بينما كان يوسف على الأرجح في الثلاثينيات من عمره عندما تزوج (تكوين 41:45-46). يتحدث سفر الأمثال عن أهمية العثور على زوج ذي شخصية نبيلة (أمثال 31: 10-31)، مما يشير إلى أن الفطنة والحكمة يجب أن توجه توقيت الزواج (كوستنبرغر، 2011). في العهد الجديد، يقدم القديس بولس إرشادات إلى أهل كورنثوس، معترفًا بأن الزواج أمر جيد، ولكنه يسلط الضوء أيضًا على قيمة العزوبية من أجل الخدمة المكرسة للرب (1 كورنثوس 7: 25-40). وينصح بأن على الذين يتزوجون أن يفعلوا ذلك "في الرب" (1 كورنثوس 7: 39)، مشيرًا إلى أهمية الإيمان والقيم المشتركة. (بيون، 2015). إذًا "الوقت المناسب" للزواج لا يتعلق بالعمر بقدر ما يتعلق بالاستعداد الروحي وقيادة الله. قد تشمل بعض العوامل الرئيسية التي يجب مراعاتها ما يلي: النضج الروحي والالتزام المشترك بالمسيح الاستعداد العاطفي لتضحيات الزواج وتحدياته الخبرة الحياتية الكافية ومعرفة الذات الاستقرار المالي لإعالة الأسرة الشعور بسلام الله وتثبيته من خلال الصلاة والمشورة الحكيمة من المهم أن نتذكر أن توقيت الله قد يختلف عن توقعاتنا أو الضغوط المجتمعية. قد يُدعى البعض للزواج في سن صغيرة، بينما قد يدخل البعض الآخر الزواج في وقت لاحق من الحياة. وقد يُدعى آخرون للبقاء عازبين. لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع. (بيون، 2015). ما يهم أكثر هو أن نسعى إلى مشيئة الله بقلب مفتوح، واثقين في توقيته المثالي وخطته لحياتنا. كما يذكرنا سفر الجامعة 3:11 "لقد جعل كل شيء جميلًا في وقته". وسواء في الزواج أو العزوبية، فإن دعوتنا الأساسية هي أن ننمو في القداسة وأن نحب الله والقريب بشكل أكمل |
![]() |
|