رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تمتع بملذات الحياة العادية المعطاة من الله: 24 لَيْسَ لِلإِنْسَانِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَأْكُلَ وَيَشْرَبَ وَيُرِيَ نَفْسَهُ خَيْرًا فِي تَعَبِهِ. رَأَيْتُ هذَا أَيْضًا أَنَّهُ مِنْ يَدِ اللهِ. 25 لأَنَّهُ مَنْ يَأْكُلُ وَمَنْ يَلْتَذُّ غَيْرِي؟ 26 لأَنَّهُ يُؤْتِي الإِنْسَانَ الصَّالِحَ قُدَّامَهُ حِكْمَةً وَمَعْرِفَةً وَفَرَحًا، أَمَّا الْخَاطِئُ فَيُعْطِيهِ شُغْلَ الْجَمْعِ وَالتَّكْوِيمِ، لِيُعْطِيَ لِلصَّالِحِ قُدَّامَ اللهِ. هذَا أَيْضًا بَاطِلٌ وَقَبْضُ الرِّيحِ. لئلاَّ يُظن أن الكاتب يدفعنا نحو اليأس أو يشوّه صورة العالم والجسد اللذين خلقهما الله من أجلنا، إنه يُقدم لنا نصيحة عملية وهي أن نقبل الظروف التي نعيش فيها وأن نتمتع بالحياة قدر المستطاع، متطلعين إلى كل شيء حتى الأكل والشرب والقدرة على العمل والتعب كعطية إلهية، بكون الله قد وهبنا هذه الحياة وهو الذي خطط لها كما هي عليه. |
|