يكمن السر القوي لتضحية المسيح على الصليب وارتباطها الوثيق بغفران الله. تكشف هذه الحقيقة المقدسة عن عمق محبة الله للبشرية ورغبته في مصالحتنا.
إن ذبيحة يسوع هي التعبير الأسمى عن غفران الله، والوسيلة التي بها تتصالح الرحمة الإلهية والعدالة بشكل كامل. وكما يعلّمنا القديس بولس: "لقد قدّم الله المسيح ذبيحة كفّارة بسفك دمه - أي ذبيحة تكفير - ليُقبل بالإيمان. فعل هذا ليظهر بره" (رومية 3: 25) (ويليس، 2002). في هذا العمل نرى ملء محبة الله المسكوبة من أجلنا.