خدم تحقيق هذه النبوات أغراضًا متعددة. فهي تؤكد هوية يسوع باعتباره المسيح الذي طال انتظاره، وتوفر جسرًا بين العهدين القديم والجديد.
إنها تُظهر سيادة الله على التاريخ والتزامه بوعوده. بالنسبة للجماعة المسيحية الأولى، كانت هذه النبوءات التي تحققت دليلًا قويًا على رسالة يسوع الإلهية.
هذا الوفاء يدعونا إلى الثقة في عمل الله المستمر في حياتنا وفي التاريخ. وكما كان أمينًا لوعوده القديمة، كذلك سيكون أمينًا لنا أيضًا.
إن ميلاد المسيح يعلمنا أن خطط الله، وإن كانت تتكشف أحيانًا بطرق غير متوقعة، إلا أنها تتحرك دائمًا نحو تحقيقها الكامل.