الإجتهاد :-
تُريد أن تفرح , يعوزك شئ واحد إنك تعمل كل ما هو عليك , فأسألك سؤال , كل يوم الله يُعطيه لك , تشعر إنك عملت كل ما هو عليك فيه , تشعر إنك آمين فى العقل آمين فى الوقت آمين فى الجسد , آمين فى وزناتك , آمين فى مواهبك , إعمل كل ما هو عليك وسوف تشعر برضى و سوف تشعر بقبول للواقع , لأننى لا أستطيع أن أفعل أكثر من هذا , إعمل كل ما هو عليك , " كن آمين فى عطايا الله لك " و لهذا استطيع أن أقول لك مُهم جدا الإجتهاد , عندما يبذل واحد أكثر طاقة عنده و لا يستطع أن يعمل أكثر من هذا فمهما كانت النتائج سوف يكون راضى , فإذا أتيت أنت فى مجال دراستك , أسألك سؤال آمين هل أنت تجتهج بكل طاقتك , هل أنت تؤدى كل ما هو عليك . فأسألك سؤال هل أنت عملت كل ما هو عليك بالأمس ؟؟ و أسألك سؤال آخر , كم تأخذ المُذاكرة من طاقتك ؟ كم فى المائة ؟؟ شئ عجيب جدا رغم إنكوا فى كلية عملية و تحتاج إلى عمل كثير و لكنى أشعر إنكوا تقريبا تقريبا تُعطوا حوالى 20 % أو 30% للمذاكرة و الباقى إين يذهب ؟؟ إذا أنا غير مُجتهد و أنا لا أفعل كل ما هو علىّ , فإذا عندما تكون النتائج سيئة , لماذا أتضايق ؟؟ . تُريد أن تكون فرحان و أنت لا تتعب , فكيف أن تُجلب ثمر و أنت لم تزرع , فأنت تعرف الرجل الذى عاد باليل إلى بيتعم حزين و قال لإمرأته " تصورى يا فُلانه كل الناس أرضهم أعتطهم محصول قمح كثير جدا جدا جدا إلا نحن , فسألته : " هل أنت زعت قمح هذة السنة ؟؟" فقال لها لا . فقالت له فلماذا أمين فى وزناتك , لدي وزنات كثيرة , الله مُعطى لك عقل جميل , نشكر الله , و لكن إين تستغله , الله مُعطى لك وقت , نشكر الله , و لكن هل تستغله جيدا ؟؟ الله مُعى لك طاقة و يُريد منك الإجتهاد , فتجد طاقة شبابنا و شابتنا تُستهلك فى أمور كثيرة , كثيرة جدا و لكنها غير نافعة و تجد الوقت يُستهلك فى أمور غير مُثمرة , تجد الشباب يريدوا أن يسهروا حتى طلوع الفجر تقريبا , فإما ان يستيقظ فى الظهيرة أو يستيقظ مصدع جرينه للكلية و هو ذاهب إلى الكُلية بدون أى نفس , جالس بجسمه فقط و لكن عقله لا ينتبه على الإطلاق , فهو مُضطر ذاهب و هو مُضطر و لكن إين الإجتهاد هنا ؟؟ و ما الذى كان يفعله أثناء سهره ؟؟ فياليت إنه كان يسهر لعمل نافع فتجده يُريد أن يدخل على النت و يُريد أن يعمل chat و ينسى نفسه و حدوتة كبيرة , فكلها مضيعة للوقت .