لأننى قدمت لك إعتذار من كل قلبى و أنت قبلتنى و أخذتنى فى حضنك و نحن فرحنا بمُصالحتنا لك , فالتائب تجده دائما فرحان , تجده دائما يشعر بقبوله لله و بقبول الله له , و إذا شعرت إن هناك صلح بينك و بين الله , سوف يتولد فى نفس الوقت , صُلح بينك و بين نفسك , هُناك مُثلث مُهم جدا .
عندما تعيش فى سلام مع الله , ستعيش فى سلام مع نفسك , ستعيش فى سلام مع الله , و لكن عندما تكون علاقتك مع الله متوترة فشئ كبيعى جدا أن تكون علاقتك مع نفسك متوترة ة علاقتك مع الناس متوترة . أنا و الله , أنا و نفسى ,أنا و الناس , فإذا كنت أنا و الله فى سلام , فى صُلح فى حُب , فسأكون أنا مع نفسى , فى سلام و فى صُلح و فى حُب و أنا الناس سأكون فى سلام و فى صُلح و فى حُب , تعرف . لماذا أنا ساعات لا أُستحمل أحد , فإذا دخلت إلى أعماقك , سوف تجد أيضا إنك لا تستحمل نفسك و الكلمة الثالثة التى سوف لا تستطيع أن تقولها و لكننى سأقولها لك " إنك أيضا بعيد عن الله " و لكن عندما تقول إن الله يُحبنى جدا و فاتح لى حُضنه و يحتملنى جدا , الله لا يوجد أحن منه , ساعتها سوف تشعر إن نفسك جميلة و الناس كلهم جُمال و من هُنا يأتى الفرح , الفرح يأتى بتوبتك و عشرتك مع الله.