في القديم تاه شعب إسرائيل أربعين عامًا في البرية، تعرضوا فيها للدغات الحيات القاتلة بسبب عصيانهم وتذمرهم، وارتبط الأمم ببرية العالم وتدنسوا بالشرور... أما الآن فقد اتحد المؤمنون بالمسيا الذي وحده يقدر أن يخرج بالإنسان من برية هذا العالم إلى حرية الملكوت السماوي، وكما يقول الرب نفسه: "ليس أحد صعد إلى السماء إلاَّ الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء" (يو 3: 13).
وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [نحن الذين كنا قبلًا غير مستحقين للمجد الأرضي، نصعد الآن إلى ملكوت السموات، وندخل السموات، ونأخذ مكاننا أمام العرش الإلهي].