هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ يَا حَبِيبَتِي،
هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ
يؤكد العلامة أوريجانوس أن عيني الحمامة تُشيران إلى القلب العفيف النقي، الذي يستطيع أن يتطلع إلى كلمة الله بفهم روحي، قائلًا: [من له عينا الحمامة يرى الحق ويستحق الرحمة... "يرى ذلك المستقيمون ويفرحون" (مز 107: 42). من هو هذا الذي يرى الحق إلاَّ صاحب النظرة العفيفة النقية؟ هذا الأمر لا ينطبق على العينين الجسديتين بل على عيني القلب. فلتدخل إلى العمق، ولتبحث بروحك عن عينين أخريتين تستمدان نورهما من وصايا الله... لأن وصية الرب مضيئة تنير العينين (مز 118: 9). من له العين البسيطة يستطيع أن يدرك الروح النازل من السماء على شكل حمامة...].