منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 01 - 2025, 01:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

يُجيب الراعي كنيسته



طريق الرعاية:

يُجيب الراعي كنيسته هكذا:
"أِنْ لَمْ تَعْرِفِي (نفسك) أَيَّتُهَا الْجَمِيلَةُ بَيْنَ النِّسَاءِ،
فَاخْرُجِي عَلَى آثَارِ الْغَنَمِ،
وَأرْعَيْ جِدَاءَكِ عِنْدَ مَسَاكِنِ الرُّعَاةِ" [8].
إذ سألته عن الطريق الخاص به حتى لا تصير خفيفة ومقنعة، تنحرف إلى قطعان الأصحاب، أوضح لها الراعي معالم الطريق في نقط ثلاث:
1. تتعرف أولًا على نفسها، وتدرك الطبيعة الجديدة التي وُهبت لها خلال رعايته.
2. تخرج عن الانعزالية والذاتية، ممتثلة بالآباء القديسين.
3. تشهد للراعي أمام الجداء لتدخل بهم إلى موضع رعايته.
1. يسألها الراعي الصالح أولًا أن تتعرف على ذاتها، أي تبدأ بالداخل، لتدرك أن الله قد خلقها على صورته ومثاله بلا عيب، وقد زينها بالجمال الفريد "الجميلة بين النساء"، وقد دفع الثمن في رعايته لها خلال الصليب.
بهذا يدفع الراعي بأولاده إلى روح الرجاء، فيؤكد للنفس البشرية أنها حتى إن لم تعرف هي ذاتها، فهو يعرفها تمامًا أنها "الفريدة في الجمال"، إذ صارت مسكنًا لروحه القدوس وقد لبست المسيح نفسه، وتهيأت به لتكون عروسه الأبدية.
إذًا، ليفحص المؤمن أعماقه وليدرك الطبيعة الجديدة التي وُهبت له في المعمودية، وليعلم أنه، في عيني الراعي السماوي، جميل بين الخليقة كلها.
2. يأمرها أيضًا بالخروج (اخرجي)، فأنها لا تقدر أن تصير "جميلة بين النساء" أن لم تخرج مع راعيها خارج المحلة لتحمل عاره (عب 13: 13). لتخرج من الأنا أو الذات البشرية، وتصلب مع عريسها، فتحيا فيه وبه، وكأنه ينصحها بل يأمرها هكذا: "إن أردتي رعايتي فاخرجي عن ذاتك وتعالي إلى صليبي".
في خروجها تخرج مع الرأس نفسه الراعي المصلوب، ومع بقية أعضاء الجسد "على آثار الغنم"، سواء مع الآباء القديسين السابقين أو مع المجاهدين. لهذا ينصحنا الرسول أيضًا: "انظروا إلى نهاية سيرتهم وتمثلوا بإيمانهم" (عب 13: 7). أن كنا نخاف الصليب، فلننظر كيف خرج آباؤنا القديسين إلى الصليب فتقدسوا وتجملوا.
3. إذ تعرف النفس مركزها الجديد كعروس جميلة وتمتثل بالآباء القديسين، حاملة عار الصليب خارج المحلة، أي خارج الذات البشرية يلزمها أن تعمل... تشهد للراعي أمام الجداء. هكذا لا تعيش في سلبية، بل يحترق قلبها من أجل الخطاة كقول المرتل: "الكآبة ملكتني من أجل الخطاة الذين حادوا عن ناموسك"، حتى تدخل بهم إلى "مسكن الراعاة"، أي إلى كنيسة المسيح التي يقطن بها الرعاة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما أحوجنا أن يمسك الراعي نفسه بأيدينا ويدخل بنا إلى كنيسته
عظة عمل الراعى الصالح..عظة انجيل الراعى ..القس مينا ابراهيم
الراعي الصالح - ابونا بولس جورج - عظة اجتماع الراعي الصالح - الاربعاء 2 اكتوبر 2024
هو بالتأكيد لا يتحدث عن أقدام جسدية، ولا عن خطوات جسدية
كلمات ترنيمة أنا الراعي الراعي الصالح


الساعة الآن 04:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025