![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مراع غريبة: تسأل الكنيسة راعيها: " أَيْنَ تَرْعَى؟ أَيْنَ تُرْبِضُ...؟ لَئِلاَ أَكُونُ خَفيفَة مُقَنَّعَةٍ عِنْدَ قُطْعَانِ أَصْحَابِكَ؟" [7]. يعلق العلامة أوريجانوس على هذه العبارة هكذا: [إنها تشتاق أن تتعلم الطريق الذي يلزمها أن تسير فيه، لئلا بسبب عدم معرفتها لمنحنياته تعرج إلى قطعان أصحابه... فيراها كثيرون غيره. وكأنها تقول: أُريد ألا يراني أحد غيرك أنت وحدك. أود أن أعرف الطريق الذي يحضرني إليك... ولا يدخل أحد بيننا]. إنها تُريد أن تعرف الطريق الحقيقي فتنعم برعاية المسيح، لئلا تصير "خفيفة"، تهزها رياح التعاليم الغريبة، فترتمي عند قطعان الرعاة الذين يعملون لحسابهم الخاص وليس لحساب السيد المسيح. بهذا تصير "مُقنعة"، يحجب وجهها خلف القناع بدلًا من أن تلتقي براعيها بوجه مكشوف بمعنى آخر تُحرم من كونها العروس المتحدة بعريسها دون وجود حجاب يحجز بينهما. ويرى القديس چيروم أن القناع هنا يُشير إلى "برقع الشريعة القديمة"، فإنه إذ تلتقي العروس براعيها عند الصليب وقت الظهيرة لا تعود تلبس قناعًا، إذ أنشق الحجاب وزال عهد الظلال، ودخلنا في عهد جديد فيه نلتقي مع الله بوجه مكشوف، أي بدالة الحب البنوي أو الحب الزوجي. لا نعود نحتاج إلى برقع نضعه على وجهنا مثل موسى، بل ندخل إلى أسرار الله، ونكون في حضرته متحدين معه. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بل نكون رعية واحدة لراع واحد |
نحن الخراف، فلنسأل الربّ أن يعطينا مراع خصيبة |
لا يعوزنى الراحة لانة فى مراع خضر يربضنى |
في مراع خضر يربضني |
في مراع خضر يربضني |