إن تعبير العروس "أَيْنَ تُرْبِضُ عِنْدَ الظَّهِيرَةِ"
يُذكرنا بنبوة أبينا يعقوب ليهوذا، قائلًا:
"يهوذا جرو أسد... جثا وربض كأسد... من ينهضه؟
لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى يأتي شيلون
وله يكون خضوع شعوب" (تك 49: 9، 10).
تحققت هذه النبوة حين ربض الأسد الخارج من سبط يهوذا
ونام على الصليب وقت الساعة السادسة لا ليستريح
بل ليرعى بالحب البشرية، مقدمًا دمه فدية وخلاصًا.