جلس شاول للأكل في أول يومين، وكان مكان داود خاليًا (1صم20: 14- 27). فسأل الملك يوناثان لماذا لم يحضر داود للطعام، فكان جواب يوناثان أن داود استأذنه كيما يذهب إلى بيت لحم إلى ذبيحة العشيرة. فانصبَّ غضب شاول على ابنه وشتمه وشتم أمه (20: 30- 31). فخرجت كلمات شريرة وفاسدة من هذا الملك التعيس المتروك من الله، وفي غضبه رمي ابنه بالحربة كي يقتله (20: 33). وهذا يوضح كراهية الشيطان لكل من يأخذ جانب مسيح الله، كما اتَّخذ يوناثان صف داود.
في الصباح التالي حدث الفراق بين الصديقين، فتقابل يوناثان مع داود، وقبَّل أحدهما الآخر وبكيا معًا. ومن ذلك اليوم فصاعدًا، أصبح داود في خطر.