![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() شهادتي عن كيفية قبولي المسيح كمخلص شخصي، كمثال: رغم أنني كطفل ومراهق كنت قد تحدثت مع الخادم ثلاث أو أربع مرات حول كيفية دخول السماء عندما أموت، إلا أنني لم أفهم تماماً رسالة إنجيل المسيح حتى صرت شاباً في منتصف العشرينات من عمري. وعلى مدى عامين، بدأت أقرأ الكتاب المقدس، وأستمع إلى إثنين من معلمي الكتاب المقدس المحافظين على التلفاز، ومناقشة ما سمعته مع مؤمنين في مكان العمل. وقد أدركت من خلال هذا أنني خاطيء منفصل عن الله ومستحق الإنفصال عن الله للأبدية. وذلك على أساس ما جاء في رومية 3: 23 "إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ"، ورومية 6: 23 "لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ". كذلك أدركت أن الله يحبني حتى أنه أرسل إبنه يسوع المسيح إلى الأرض لكي يموت من أجل خطاياي (وخطايا العالم كله) وحتى أنال الغفران (رومية 5: 8؛ يوحنا 3: 16). وأخيراً، أدركت أنه لا توجد طريقة أو أعمال تجعلني صالحاً لدخول السماء. تقول رومية 3: 10 أنه لا يوجد صالح ولا واحد وتعلن رسالة أفسس 2: 8-10 أن الخلاص هبة من الله، وليس شيئاً نكتسبه، بل إننا نقبله بالإيمان، أي ببساطة الثقة الكاملة في موت ودفن وقيامة المسيح عن خطايانا. بعد أن أدركت هذه الحقائق من الكتاب المقدس، صار لي اليقين أنني لن أخلص بأعمالي، وكذلك لن أخسر خلاصي بما أنه عطية من الله. شعرت براحة عظيمة نتيجة معرفة أن الله قد غفر خطاياي وأنه في جانبي وأنه قد أراد ولا زال يريد الأفضل بالنسبة لي. منذ بداية حياتي مع المسيح، فإنه، بقوة الروح القدس الذي يسكن في قلبي، يستمر في تقديسي من خلال كلمته وعمله في حياتي. هذا الغفران والضمان الذي لي في الله يمكن أن يكون لك أيضاً إذا آمنت بالمسيح وحده لغفران خطاياك. |
![]() |
|