![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عند محاربة فلسفات العالم فإن الذكاء والأسلحة البشرية هي بلا فائدة. إن أساليب التسويق، والفلسفات المضادة وكلمات الحكمة البشرية المقنعة (كورنثوس الأولى 2: 4) والمنطق والتنظيم والمهارات والترفيه والتصوف والإضاءة الأفضل والموسيقى الأفضل – كل هذه أسلحة بشرية. ولا يمكن لأي منها أن يربح الحرب الروحية. الشيء الوحيد الفعال – السلاح الهجومي الوحيد الذ نمتلكه – هو سيف الروح الذي هو كلمة الله (أفسس 6: 17). هذا السيف يمنحنا الكثير من الحرية كمحاربين في هذه الحرب الروحية. فنحن نتحرر من الخوف، عالمين أن الله يحارب عنا (يشوع 1: 7-9) وأنه لن يتخلى عنا. ولنا الحرية من الشعور بالذنب، عالمين أننا غير مسئولين عن النفوس التي ترفض رسالة الله بعد أن نعلنها لهم (مرقس 6: 11). لنا الحرية من اليأس، عالمين أننا إذا تعرضنا للإضطهاد والكراهية، فإن المسيح تعرض للإضطهاد والكارهية قبلنا (يوحنا 15: 18) وأن جروحنا في المعركة سيتم علاجها بغنى ومحبة في السماء (متى 5: 10). كل هذه الحريات تأتي من إستخدام سلاح الله القوي – الذي هو كلمة الله. إذا إستخدمنا أسلحة بشرية لمحاربة تجارب الشرير، سوف نواجه الفشل والإحباط. وبالمقابل، فإن إنتصارات الله مملوءة بالرجاء. "لِنَتَقَدَّمْ بِقَلْبٍ صَادِقٍ فِي يَقِينِ الإِيمَانِ، مَرْشُوشَةً قُلُوبُنَا مِنْ ضَمِيرٍ شِرِّيرٍ، وَمُغْتَسِلَةً أَجْسَادُنَا بِمَاءٍ نَقِيٍّ. لِنَتَمَسَّكْ بِإِقْرَارِ الرَّجَاءِ رَاسِخاً، لأَنَّ الَّذِي وَعَدَ هُوَ أَمِينٌ" (عبرانيين 10: 22-23). إن قلوب الذين يسمعون ويقبلون رسالة الإنجيل الكاملة الحقيقية كما سلمها الرسل هم "مرشوشين" و "مغتسلين بماء نقي". ما هو هذا الماء؟ إنه كلمة الله التي تمنحنا القوة ونحن نحارب (أفسس 5: 26؛ يوحنا 7: 38). |
![]() |
|