وَجْهُ الرَّبِّ قَسَمَهُمْ. لاَ يَعُودُ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ. لَمْ يَرْفَعُوا وُجُوهَ الْكَهَنَةِ، وَلَمْ يَتَرَأَّفُوا عَلَى الشُّيُوخِ [16].
يرى البعض أن كلمة "وجه الرب" (حسب الترجمة الحرفية) تحمل معنى ملامح الغضب، كما جاء في المزمور 34: 16 "وجه الرب ضد فاعلي الشر، ليقطع ذكرهم". وأن كلمة "قسّمهم" تحمل معنى "شتتهم"، غير مميّز بين كاهن وشعب، وبين شيخٍ وشابٍ. هذا ما انعكس على معاملة الوثنيين لهم، إذ استخفّوا بالكل، دون مراعاة لقائدً ما، ولا ترفق بالشيخوخة!
حينما نخطئ في حق الله، يرتد إلينا تصرفنا، إذ بالكيل الذي نكيل به يُكال لنا، فمن يهين الله بتصرفاته، ترتد إليه هذه الإهانة حتى من الوثنيين والملحدين، بل ومن قوات الظلمة نفسها!