يوحنا المعمدان هو الشخصية الوحيدة - في العهد الجديد - التي تنبأ عن خدمته نبيَّان من أنبياء العهد القديم: الأول هو إشعياء، والآخر هو ملاخي. وكان ملاخي آخر صوت نبوي قبل فترة من الصمت من جانب الله، امتدت زهاء ٤٠٠ سنة من الصمت الإلهي وقد سبق وأشار ملاخي إلى يوحنا المعمدان، في كلماته الختامية في ملاخي ٣: ١؛ ٤: ٥، ٦.
وقد اقتبس الملاك جبرائيل كلمات من الفقرة الأخيرة المُشار إليها، ليُعلِم زكريا الكاهن بشأن ولادة ابنه المُرتقبة (لو١: ١٥-١٧). وزكريا نفسه وصف هذا الابن وخدمته، مُستخدما كلمات كل من ملاخي وإشعياء (لو١: ٧٦، ٧٧؛ ملا٣: ١؛ إش٤٠: ٣).