![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() التوبة هي فحص وإدانة النفس، ورفض الخطية، وتغيير الفكر والنظرة، من جهة الله والخطية، والزمان والأبدية. ثم تغيير القناعات والاختيارات والقرارات والعلاقات والمسارات في كل جوانب الحياة «الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا» (٢كو ٥: ١٧). الاعتراف وحده لا يكفي، فكثيرون قالوا قد أخطأنا، ثم عادوا إلى نفس المسار، مثل: فرعون (خر ٩: ٢٧)، بلعام (عد ٢٢: ٣٤)، عخان (يش ٧: ٢٠)، شاول الملك مرتين (١صم ١٥: ٢٤، ٣٠)، شمعي بن جيرا (٢صم ١٩: ٢٠)، يهوذا الإسخريوطي (مت ٢٧: ٤). «اللهِ ... يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ» (١تي ٢: ٣، ٤)، «وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ» (٢بط ٣: ٩). لكن مشكلة الإنسان الحقيقية أنه يرفض الله ويحب الخطية. يقول الله في الأمثال: «لأَنِّي دَعَوْتُ فَأَبَيْتُمْ، وَمَدَدْتُ يَدِي وَلَيْسَ مَنْ يُبَالِي» (أم ١: ٢٤). وقال الرب يسوع وهو يرثي أورشليم: «كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا!» (مت ٢٣: ٣٧). وقال عن ثياتيرا: «أَعْطَيْتُهَا زَمَانًا لِكَيْ تَتُوبَ ... وَلَمْ تَتُبْ» (رؤ ٢: ٢١). وقال بولس: «أَمْ تَسْتَهِينُ بِغِنَى لُطْفِهِ وَإِمْهَالِهِ وَطُولِ أَنَاتِهِ، غَيْرَ عَالِمٍ أَنَّ لُطْفَ اللهِ إِنَّمَا يَقْتَادُكَ إِلَى التَّوْبَةِ؟» (رو ٢: ٤، ٥). |
![]() |
|