![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يقين السلطان الإلهي «وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ» (ع ٢٨). نعم، متيقنون “أَنَّ الله يجعَلُ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ”. إنه – تبارك اسمه – يمزج كل الظروف: الصحة والمرض، السعة والضيق، النجاح والفشل، لكي تؤول - جميعها معًا - لخيرنا. ولعل حياة يوسف أوضح صورة لهذا المبدأ العظيم: إن الله يعمل دائمًا ما هو لخير شعبه، خيره الروحي هنا في الحياة: النضوج الروحي (يع ١: ٢، ٣)، ثم المكافآت الأبدية ونوال الأكاليل (يع ١: ١٢). إن إلهنا الذي يحضر جنازة كل عصفور يسقط إلى الأرض، والذي يحصي شعور رؤوسنا جميعها، لن يفلت منه شيء، اذ إنه مُطلَق السلطان. |
![]() |
|