![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() هدف النور إن هدف النور هو الكشف عما هو في الظلام (وظيفة السراج)، والإرشاد (وظيفة المنارة أو النور الذي على الجبل). وكنور العالم، على المؤمنين هذه المسؤولية الثنائية؛ أن يصيروا سُرجًا مضاءة توضح الحق الذي تخفيه الظلمة الروحية. وأيضًا منارات تحذر من الخطر الروحي وتشير إلى الطريق «لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ، أَوْلاَدًا ِللهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي وَسَطِ جِيل مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ» (في ٢: ١٥). إذًا، باعتبارهم أنوار العالم، فللمؤمنين إرسالية مزدوجة؛ وهي كشف الصواب والخطأ، وأيضًا أن يكونوا مرجعًا لتحديد الصواب والخطأ. في متى ٥: ١٥ نرى أنه علينا أن نكشف عن الحق. بدون النور الروحي لا يمكن للناس أن يُميزوا بوضوح بين الحق والباطل، أو الصواب من الخطأ، تمامًا كأناس في بيت مظلم لا يُمكنهم أن يروا أين السير بأمان. ويُحرضنا عدد ١٤ على تحقيق شهادة تصير مقياسًا في هذا العالم المظلم «أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل». وكما تصير مدن قمم الجبال منارات ليلية يمكن أن تُرى من بعد أميال وتُستخدم كبوصلة، هكذا يجب أن يظهر تواصلنا المسيحي – الشفاهي والعملي - بكل جلاء، حتى إن الناس المتلمسين طريقهم - في ظلمة روحية وأدبية - يمكنهم أن يجدوا مرجعية للصواب والخطأ، ويُوجَهوا للاتجاه الصحيح. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أين يمكن للناس أن يحصلوا على النور الحقيقي |
* حوار بين الحق والباطل * |
الحق والباطل |
الحق والباطل |
الحق والباطل |