![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قوة ضغط الظروف «فَاسْتَشَارَ الْمَلِكُ وَعَمِلَ عِجْلَيْ ذَهَبٍ، وَقَالَ لَهُمْ: كَثِيرٌ عَلَيْكُمْ أَنْ تَصْعَدُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ. هُوَذَا آلِهَتُكَ يَا إِسْرَائِيلُ الَّذِينَ أَصْعَدُوكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ» (١مل ١٢: ٢٨) المشكلة الكبرى التي تواجه كل واحد في وقت أو في آخر هي: قوة ضغط الظروف. والخطر الكامن في ذلك هو ما يُمكن أن يَنجَم من إعاقة عن العيشة في مخافة الرب. وهذا ما حصل مع الملك يربعام. سمح الرب أن يتولى يربعام مُلك مملكة إسرائيل الشمالية، في حين نجح منافسه رحبعام، سليل داود وسليمان، في الاحتفاظ بجزء صغير فقط من المملكة الأصلية متضمنًا العاصمة أورشليم. وكان الهيكل هناك. ووفقًا لأمر الرب كان على جميع رجال إسرائيل أن يذهبوا إلى الهيكل مرة كل سنة. وخشى يربعام أن تُستغل هذه المناسبة الدينية في تمزيق المملكة وتحوّل شعبه عنه، ومن ثم ابتدع من وحي مشيئته الخاصة خدمة دينية بديلة، ولم تكن سوى وثنية محضة، وهي خطية يُبغضها الله ويرذلها. ولكن يربعام ونسله تجاهلوا وصايا الله وتحذيراته، ولذلك انقرض النسل الملكي من عائلته. عودة إلى موضوعنا، ألا وهو: قوة ضغط الظروف. قد نتصور أن ضغط الظروف قد يُجبرنا على عصيان الله، ومن ثم نُخمد صوت ضمائرنا. ولكن الحقيقة الناصعة هي أن لا أحد يُمكنه أن يُبرّر الخطية بحجة ضغط الظروف. ودائمًا أبدًا يرذل الله الكذب والزيف. هل يمكن تجنب مثل هذه الظروف؟ المسيحيون المؤمنون باستطاعتهم أن يشهدوا أن لله مخرجًا منها. ولسنا في حل أن نُخطئ إذا وثقنا فيه. والفيصل دائمًا هو علاقة إيمان حية بالله من خلال ربنا يسوع المسيح. |
![]() |
|