![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إننا جميعًا نُدرك أن ثمة مشكلات عديدة تواجه شعب الرب اليوم. وغالبًا ما تبرز صعاب جديدة، قبل أن تنتهي القديمة. وليقيني الشديد بأن كلمة الله تمدنا بالإجابات، لمعونتنا في كل موقف، سألت نفسي هذه التساؤلات: كيف لشعب الله أن يكون منقسمًا حول هذا الكم من القضايا؟! ألا تُوحدنا الطاعة لكلمة الله، واتكالنا على الرب؟! ووجدت الإجابة في رسالة بولس الرسول الأولى إلى كنيسة الله التي في كورنثوس. لقد انقسم قديسو كورنثوس لأنهم كانوا مشغولين بالإنسان الخطأ (١كو ١: ١١، ١٢). لم يقدروا أن يتغلبوا على المشاكل، إلى أن تعلَّموا ما يقوله إشعياء النبي:«كُفُّوا عَنِ الإِنْسَانِ الَّذِي فِي أَنْفِهِ نَسَمَةٌ، لأَنَّهُ مَاذَا يُحْسَبُ؟» (إش ٢: ٢٢). وفى ٢كورنثوس أُعطينا جواب الله والحل. تأملات إن رسالتي بولس إلى كنيسة الله التي في كورنثوس هما من رسائل “البرية”، فيهما نرى القديسين كمفرزين - بدعوة إلهية - من هذا العالم، الذي صار برية لعين الإيمان، ولا يُقدِّم شيئًا يمكن أن يستند عليه الإيمان المسيحي (١كو ١: ٢). والمؤمن الذي يَعبر هذا العالم، عليه مسؤولية أن يحيا مُعتمدًا كليةً على الرب، وفي طاعة كاملة له. والفشل في فعل ذلك، هو السبب الجذري في كسر الأسرة وانهيارها، كما في فشل الشهادة الجماعية للكنيسة. إن الله يسمح لنا بوقت اختبار في البرية، حتى نعلم ما في قلوبنا. لكن ما هو أثمن من ذلك أننا نتعلَّم ما في قلب الله، وهو شخص الرب يسوع المسيح. ثم ونحن نتعلَّم هذا، نتحوَّل عن ذواتنا، لنجد في المسيح الإجابة عن كل تساؤل، وإيفاء كل احتياج. |
![]() |
|