منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 12 - 2024, 12:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,122

حلت الكارثة بكل شيءٍ، وبكل أحدٍ




وَنَزَعَ كَمَا مِنْ جَنَّةٍ مَظَلَّتَهُ.
أَهْلَكَ مُجْتَمَعَهُ.
أَنْسَى الرَّبُّ فِي صِهْيَوْنَ الْمَوْسِمَ وَالسَّبْتَ،
وَرَذَلَ بِسَخَطِ غَضَبِهِ الْمَلِكَ وَالْكَاهِنَ [6].
حلت الكارثة بكل شيءٍ، وبكل أحدٍ: الهيكل [6]، والأعياد [6]، والقادة [6]، والمذبح [7]، والأماكن المقدسة [7]، وسور المدينة [8]، والناموس [9]، والأطفال والرضع [11].
أقام الله للأبوين الأولين آدم وحواء جنة عدن، حيث عاشا في حياة ملوكية، يسودها الفرح والتهليل، يقدمان لله ذبائح التسبيح والشكر. هنا يشبه دور الرب في حياتهما كحارسٍ لهما في الجنة التي أوجدها لهما، لكن إذ سقطا في العصيان، نزع خيمته (مظلته) كمن قد فارق الجنة وتركها ليسودها ثمر العصيان المُفسد.
ما حدث مع أبوينا الأولين حدث أيضًا بصورة مشابهة مع يهوذا الذي تمرد على الله، فنزع الله مجده عن هيكله ومدينته كما من جنة عدن، وتحطم المجمع تمامًا، فليس من هيكلٍ مقدسٍ ومجامع ومدارس الأنبياء والكهنة الخ، بل وتحطم كرسي داود الملك مسيح الرب إلى حين حتى يأتي ابن داود ليقيم هيكلًا جديًا في قلب المؤمن وأورشليم جديدة في أعماق النفس، ويقيم المسيح نفسه في القلب كرئيس كهنة والطبيب السماوي والمعلم الإلهي، والقائد والحصن والطعام السماوي.تكرر الأمر أيضًا حين جاء السيد المسيح، فقاومه اليهود وجحدوه، بينما قبلته الأمم الوثنية، وتمتعت بعمله الخلاصي.
وما نقوله عن يهوذا واليهود يتكرر مع كل من يرفض الإيمان سواء بلسانه أو بسلوكه.
*تأمل قول يوحنا: "إلى خاصته جاء"، ليس لأجل حاجة المسيح، لأنه مستحيل أن تكون الذات الإلهية محتاجة، لكنه جاء من أجل الإحسان إلى خاصته.
وقد جعل يوحنا ملامة هؤلاء اليهود أشد لذعًا عندما قال: "وخاصته لم تقبله". مع أن المسيح هو الذي جاء إليهم لمنفعتهم إلا أنهم رفضوه، ولم يفعلوا به هذا الفعل فقط، لكنهم أخرجوه إلى خارج كرمه وقتلوه.
*سيدين هؤلاء السامريون (يو 4: 39-42) اليهود بإيمانهم بالمسيح وقبولهم إياه، لأن أولئكاليهود بعد كل أعماله وعجائبه قاوموه دفعات متصلة، أما السامريون فبدون آيات أظهروا إيمانهم به.
القديس يوحنا الذهبي الفم
*من بين أنقاض أورشليم صعدت صرخة أمل: "أنا مهجورة في آلامي". خاطبت إسرائيل بذلك أمم العالم: "حتى يتسنى لكم أن تجدوا مكانًا... صرت بسببكم عّدوه لله، هذا الذي سبق فاختارني كمحبوبته من أجل آبائي... فلتنصتوا إلى أنّاتي. ولتفهموا سبب بكائي... الطوبى، في الأصل، هي اجتناب الخطية، لكنها في المقام الثاني، هي الاعتراف للرب بالخطايا التي اقترفناها. فإذا ما تم الخلاص لبقية العالم، فسأحصل أنا بدوري، يا ربي، على الخلاص، حسب أحكامك العادلة".
العلامة أوريجينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مع كل صباح تنطلق نفسي من مجدٍ إلى مجدٍ
ينطلق بي من مجدٍ إلى مجدٍ حتى أستقر في السماء
القادر وحده أن يدخل بنا من مجدٍ إلى مجدٍ، ويهبنا نعمةً فوق نعمةٍ
يرتفع بي من مجدٍ إلى مجدٍ، حتى استقر في أحضانك
يسوع محدش بيحبك زيه، محدش هيهتم بيك زيه


الساعة الآن 04:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025