يصور الكاتب أورشليم بأرملة، لا تكف عن البكاء، وليس لها من معزٍ. زال بهاؤها، وتدنس هيكلها وتهدم، وصارت في حدادٍ فريدٍ، ليس من ألم يفوق آلامها، لأن الرب نفسه سمح لها بذلك، بسبب معاصيها. إنها تتوسل طالبة الرحمة. أما الخطوط العريضة لها، فهي:
*الخطية تعد الإنسان بالغنى، لكنها تسلب منه كل الخيرات الإلهية.
*رفضت أورشليم نير الخضوع للرب (إر 27-28)، فحملت نير العدو المر (مرا 1: 14؛ إر 5: 5).
* الأصدقاء الذين يشجعون على الخطية، يسخرون بالإنسان حين يعاني من ثمارها.
*الله قدوس، والخطية لا بُد أن تُدان.