![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ وَاعْمَلْ لاَ تَخَفْ وَلاَ تَرْتَعِبْ لأَنَّ الرَّبَّ الإِلهَ إِلهِي مَعَكَ 1أخ 20:28 الرجاء و الكآبة .. إن الذي يعيش في الرجاء، لا تزعجه الضيقة الحاضرة، إنما يبهجه الحل القريب لهذه الضيقة، وهكذا يكون الإنسان دائم التفاؤل ،واثقًا تمامًا أن كل خطأ لابُد سيصحح، وكل باب مغلق لابد سينفتح. طبيعي أن اليأس يلد كآبة، والكآبة هي أيضًا تلد يأسًا. وكل منهما يكون بالنسبة إلى الآخر سببًا ونتيجة، أما المؤمن الحقيقي فهو بعيد عن كليهما. بالرجاء يري الحل قائمًا أمامه، وبهذه الرؤية يفرح قلبه ويسر، وكما قال الرسول: "فرحين في الرجاء" (رو12: 12). وفي الفرح بالرجاء يمكنه أن يصبر ويحتمل. كلمات من كتاب "الحروب الروحية" لقداسة البابا شنودة الثالث. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() أَنَّ مِنْهُ وَبِهِ وَلَهُ كُلَّ الأَشْيَاءِ لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الأَبَدِ آمِينَ رو 36:11 طمأنينة .. يجب أن يمتلئ قلب الإنسان المسيحي بالثقة والطمأنينة والرجاء الثابت في الخلاص ونوال ميراث ملكوت السموات، وبسبب هذه الطمأنينة يجب أن يتميز الإنسان المسيحي بالفرح والسلام والثقة والإيمان الشديد، وتكون حياتنا الروحية وعلاقتنا مع المسيح إلهنا مليئة بالحب والشركة والنصرة، رافعين أعين قلوبنا دائمًا نحو السماء والخلاص الأبدي، مشتهين اليوم الذي ننطلق لنكون فيه مع المسيح.. كلمات من كتاب "ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية" لنيافة الأنبا رافائيل. |
||||
![]() |
|