![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أحيانا مع المسيح: تلك هي المعجزة الأولى لرحمة الله ومحبته ونعمته، لقد أحيانا مع المسيح، لأننا كنا أمواتًا في الذنوب والخطايا. لقد منحنا الحياة الأبدية بالارتباط بربنا يسوع المسيح المُقام من بين الأموات «وهذه هي الشهادة: أن الله أعطانا حياة أبدية، وهذه الحياة هي في ابنه. من له الابن فله الحياة، ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة» (1يو5: 11، 12). لقد أتى الرب يسوع المسيح لتكون لنا حياة وليكون لنا أفضل (أي حياة فضلى وسامية)، وذلك على أساس إتمامه لعمل الفداء وقيامته من بين الأموات. الله لم يكتفِ - بواسطة عمل المسيح - أن يوفي الدين الذي كان علينا، بل نظير ما عمله الله بواسطة أليشع رجل الله - في يومه - مع الأرملة المديونة، إذ أضاف إلى بُشرى وفاء الدين، بشرى الحياة، إذ قال لها: «اذهبي بيعي الزيت، وأوفي دينك، وعيشي أنت وبنوك بما بقي» (2مل4: 7). الله الذي هو غني في الرحمة «أحيانا»، ومن يملك إعطاء الحياة سوى الله الحي؟! لقد أحيانا مع المسيح الحي، ولا يقول إن الله أحيا المسيح ثم أحيانا معه؛ كلا، بل أحيانا نحن فقط مع المسيح الحي، ذلك أن المسيح هو «الحي» وقد «كان ميتًا» وها هو «حي إلى أبد الآبدين». لم تكن فينا نسمة حياة، بل وقد فقدنا حقنا في الحياة، لكن كأموات أعطانا الله حياة مع المسيح «الحي». |
![]() |
|