![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عمل الله العظيم (حاضرنا السعيد) «الله الذي هو غني في الرحمة، من أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها، ونحن أموات بالخطابا أحيانا مع المسيح - بالنعمة أنتم مخلصون - وأقامنا (معا) معه، وأجلسنا (معا) معه في السماويات في المسيح يسوع» (أف2: 4-6). لقد عمل الله عملين عظيمين، يليقان بعظمة شخصه، ولا يقدر عليهما إلا هو وحده بكل إمكانياته الفائقة. وكان لا بد له - كما رأينا - أن يعمل العمل العظيم الأول، لكي يتسنّى له أن يعمل العمل العظيم الثاني. العمل العظيم الأول الذي عمله في المسيح كان عملاً رباعيًا، إذ يقول الكتاب إنه: 1- أقامه من الأموات، 2- وأجلسه عن يمينه في السماويات، فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة، ليس في هذا الدهر فقط بل في المستقبل أيضًا، 3- وأخضع كل شيء تحت قدميه، 4- وإياه جعل رأسًا فوق كل شيء للكنيسة التي هي جسده، ملء الذي يملأ الكل في الكل. (أف1: 19-23). العمل العظيم الثاني الذي عمله الله فينا كان عملاً ثلاثيًا، فقد: 1- أحيانا مع المسيح، 2- وأقامنا (معًا)، 3- وأجلسنا (معًا) في السماويات في المسيح يسوع. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليضع خطة شخصية لنفسه |
هو خلقني ضعيف لكي أخضع له |
أخضع نفسي |
أخضع ذاتي |
علمنى أن أخضع لمشيئتك |