المسيح ليس فقط مات بكامل إرادته، وعندما أراد، وكما حدَّد؛ بل أيضًا قام بكامل إرادته، وعندما أراد، وكما حدَّد.
فلا عجب أن يعلِّق الرسول بولس على أن قيامته هذه بالقول «تعين (تبرهن) إبن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات» (رو1: 4). فإقامة المسيح لنفسه من بين الأموات من أقوى الأدلة على لاهوته.
أرني أين قال المسيح أنا هو الله فاعبدوني – يوسف رياض
القيامة هي نبع الأفراح والتأكيد بالخلاص للمؤمن , وقوة الرجاء الحي. كما أنها القياس للحلة الحقيقية للأنسان الميت في خطاياه، والبرهان الأكيد الثابت للدينونة التي تحلق فوق الخطاة لأن الله أقام من الأموات رجلاً قد عينه ليدين الأحياء والأموات