لا غرابة أن الشيطان يهاجم حقيقة القيامة.
وقد كانت الأكذوبة الأولى التي ابتدعها أن التلاميذ أتوا وسرقوا جسد يسوع، ولكن من الصعب أن نتخيّل كيف يستطيعون أن يفعلوا ذلك. لقد كان القبر محروسًا بعناية فائقة، وبالطبع كان مستحيلاً أن يتغلّب زمرة التلاميذ الخائفين على الجنود الرومان ويفتحوا القبر ويسرقوا الجسد.
إلا أن العائق الأكبر، هو حقيقة أن التلاميذ أنفسهم لم يؤمنوا أنه سيقوم، فلماذا إذًا يسرقون الجسد ويورِّطون أنفسهم في مثل هذه الخدعة.