![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() حَدثني من كلمة الله «وَأَمَّا كَلِمَةُ الرَّبِّ فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ. وَهذِهِ هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي بُشِّرْتُمْ بِهَا» (١بط١: ٢٥). لا جدال في أن المعلومات الدنيوية المُنمقة، والنظريات الجديدة الخلاّبة، لا تستطيع أن تنبّه ضمير الخاطئ، ولا تُوقظ في نفسه أحاسيس خدرتها الخطية. وكل ما أحتاج إليه أنا الخاطئ الهالك أن تأتي بي وجهًا لوجه، مع كلمة الله الحية الباقية - الكلمة الصريحة المضيئة، وأن تضع أمامي بكل جلاء ووضوح الحقائق الخطيرة المتعلقة بمصيري الأبدي. إن صوت الله يجب أن يصل إلى قلبي وإلى ضميري. كلّمني بكلمة الله، حدثني عن الحق كله. اضرب بمطارق الكلمة كل عصيان على مضامين هذه الكلمة. اهدم بمعاول الكلمة كل كبرياء تحول دون خضوعي لسلطان الكلمة. علّمني من الكلمة كيف أحب إرادة الله وأتممها. إن الكلمة فيها الوعد والرقة والمحبة كما فيها الوعيد والتهديد. اشرح أمامي من صفحات الكتاب ومن مبادئه وحوادثه كيف أن خيري وسعادتي وبهجة حياتي تتوقف على اتباع وصايا الرب، وتعليم مُخلِّصنا الله، بكل دقة وبكل أمانة. وكيف أن التأديب الصارم هو نتيجة عدم رضى الله على طرقي. كلّمني من الكلمة الحية عن مسؤوليتي كمؤمن أو كرب عائلة أو كزوج أو كواحد له خدمة في كنيسة الله. لا تقل لي: ”قال الملك الفلاني“، أو ”قال الشاعر الفلاني“، أو ”قال الفيلسوف الفلاني“، بل قل لي: «قَالَ الرَّبُّ»، والـرب قال: «كَلِمَتِي»، وليس كلمة الناس: «هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ» (إش٥٥: ١١). |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حسدتني إمرأة على حياتي |
حسدتني امرأه على حياتي |
الله جدير بالحب..💖 إذ لم و لن يُحبنى أخر مثله. |
من يُحبني من قلبه |
أحببتكِ بطريقة تمنيت أن يُحبني أحد بها. |