منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم يوم أمس, 01:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

حياة الانتصار والغلبة في رسالة يوحنا الرسول الأولى




حياة الانتصار والغلبة في رسالة يوحنا الرسول الأولى


أشار الرسول يوحنا في رسالته الأولى إلى هذه الحياة المنتصرة في ثلاثة مواضع من الرسالة: (1يو2: 14؛ 4: 4؛ 5: 4،5). ورسالة يوحنا من هذه الوجهة هي فعلاً رسالة النصرة الحاضرة، كما أن سفر الرؤيا هو سفر النصرة النهائية.

في الأصحاح الثاني نقرأ عن الأحداث الذين غلبوا الشرير، الشيطان (2: 14).

وفي الأصحاح الرابع نقرأ عن الانتصار علىالأنبياء الكذبة، بسبب وجود الروح القدس فينا (4: 4).
وفي الأصحاح الخامس نقرأ عنغلبة العالم (5: 4، 5). وهذا معناه أن الرسول يوحنا استعرض لنا إمكانية النصرة الثلاثية على: الشرير، والأنبياء الكذبة، والعالم.

وهذه النصرة بوسعنا أن نحرزها ونتمتع بها، لأن الرب في نعمته أعد لنا أربعة أمور مجيدة تُمكننا من حياة النصرة وهي:

1- عمل الله فينا إذ وُلِدنامن الله ثانية.

2- ابن الله وهو موضوعإيماننا.

3- روح الله الساكن في عائلة الله.

4- كلمة الله الثابتة فينا.

ويوحنا هنا يتكلَّم عن طبيعة الأشياء كعادته في رسالته الأولى، وكأنّه يتوقع أن هذه الأمور الأربعة المباركة تُمكِّن كل أولاد الله من العيشة المنتصرة، بغضِّ النظر عن معوقات الطريق أو الأمور التيقد تُعيق المؤمن من عيشة النصرة في حياته العملية.

ولكن كيف نستطيع أن نختبرهذه الحياة المنتصرة من الناحية العملية؟

دعني أساعدك عزيزي القارئلكي نتحول إلى أرض الواقع العملي المُعاش:

عمل الله فينا إذ وُلِدنا من الله ثانية

لقد وُلِدنا من الله ولكنالجسد ما زال فينا، ولذلك فسِرُّ النصرة العملية هو تغذية الطبيعة الجديدة، وقطع الإمدادات عن القديمة. كما حدث قديمًا في الفلك (تك8)، حيث نقرأ هناك عن وجود حمامة (رمز للطبيعة الجديدة)، ونقرأ عن الغراب الذي يتغذى على الجيف النتنة. وهذه مهمتنا أيها الأحباء طوال مدة تغربنا، أن نطعم الحمامة (الطبيعة الجديدة)، ونقطع الإمدادعن الغراب (الطبيعة القديمة).

فعندما نقرأ كلمة الله نحن نُطْعِم الحمامة، وعندما نصلي نحن نفعل الأمر ذاته. وعندما نخدم الرب نحن أيضًا نوجَد في جو مقدس يناسب الطبيعة الإلهية التي فينا. ولكن إنفعلنا عكس هذه الأمور فلا شك أننا بذلك نُغذي الغراب ولا نُطعم الحمامة.

وهذا هو التدريب اليومي الذييجب فعله كل يوم؛ أن نُغذي الطبيعة الجديدة، ونسأل أنفسنا يوميًا: هل أنا في هذااليوم أطعمت الحمامة، وقطعت الإمداد عن الغراب؟

ابن الله وهو موضوع إيماننا

الأمر الثاني الذي يساعدنا على الغلبة هو إيماننا بأن يسوع هو ابن الله. فنحنمدعوون أن نعرف ابن الله في المجد، وليس كاليهود الذين كانوا يتوقعون المسيا الآتي على الأرض لكي يرد كل شيء. إن إيمانناالمسيحي أرقى من هذا بكثير. فما أروع أن يلمع المسيح بمجده أمام قلوبنا! وعندها سيصغر العالم حتمًا في نظرنا، وبذلك نستطيع أن نغلب العالم.

روح الله الساكن في عائلة الله

أما الأمر الثالث فهو سكنى روح الله فينا. فهو روح القوة، وعندما نحزنه ولانعطيه مجاله في حياتنا سنصبح حتمًا بلا قوة روحية على الإطلاق، وعندئذ لا نستطيع أن نغلب ونقاوم الأنبياء الكذبة الذين يدسّون بدع هلاك، ولهم روح ضد المسيح. ولكن الذي فينا (الروح القدس) أعظم من الذي فيالعالم.

كلمة الله الثابتة فينا

أما الأمر الأخير فهو ضرورة ثبات كلمة الله فينا. فإن كنا نشتاق أن نغلب الشرير، فيجب أن تحكمنا كلمة الله، وتسيطر علينا وعلى كل حياتنا.

فعندما نتغذى على المكتوب فإن هذا الغذاء الروحي يتحوَّل بمعونة الرب إلى سلاح بتّار في وجه العدو، كما حدث قديمًا في قصة جِدْعُون أثناء حربه مع المديانيين عندما جاء جدعون إلى طرف مَحلَّتهم وسمع رجل يُخبِّر صَاحِبَهُ ويقول: «هُوَذَا قَدْ حَلُمْتُ حُلْمًا، وَإِذَا رَغِيفُ خُبْزِ شَعِيرٍ يَتَدَحْرَجُ فِي مَحَلَّةِ الْمِدْيَانِيِّين،َ وَجَاءَ إِلَى الْخَيْمَةِ وَضَرَبَهَا فَسَقَطَتْ، وَقَلَبَهَا إِلَى فَوْقٍفَ سَقَطَتِ الْخَيْمَةُ. فَأَجَابَ صَاحِبُهُ: لَيْسَ ذَلِكَ إِلاَّ سَيْفَ جِدْعُونَ بْنِ يُوآشَ رَجُلِ إِسْرَائِيلَ. قَدْ دَفَعَ اللَّهُ إِلَى يَدِهِ الْمِدْيَانِيِّينَ وَكُلَّ الْجَيْشِ» (قض7: 9-14). إن الله يستخدم شبعنا وتغذينا بالمسيح (المرموز إليه هنا بخبز الشعير) كسيف بتار في وجه العدو.

كم نشتاق إلى حياة النصرة المُمكنة لكل أولاد الله كما أكد لنا الرسول يوحنا. ولو سلكنا بنعمة الله في هذه الأمور سوف نذوق حلاوة النصرة.

كم نشتاق يا إلهنا وأبانا إلى هذه الحياة المسيحية الراقية، كم نتوق إلى حياة النصرة الحقيقية في عيشتنا العملية كما عاشها كثيرون من أولادك القديسين، تلك النصرة التي اختبرها إبراهيم خليلك في يومه (تك14: 17-24)، ويوسف الشاب التقي (تك39: 9،10)، وموسى رجل الله (عب11: 24-26)، وإيليا على جبل الكرمل (1مل18)، وأليشع أمام مغريات وهدايا نعمان السرياني (2مل5: 16)، ودانيال البار في قصر ملك بابل (دا1: 8)، وغيره ممن أولادك المكرسين في كل الأزمان، وعلى رأسهم جميعًا يلمع بضياء أسنى ابنك الحبيب؛ ربنا يسوع المسيح الذي عاش منتصرًا في كل حياته وقد قهر العدو في البستان وعلى الصليب وفي القيامة، وانتصر على الشيطان في رحلته الأرضية. كم نشتاق أن ينتصر على العدو في كل واحد منا، فنكون به أعظم من منتصرين.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
رسالة يوحنا الرسول الأولى 5: 2
رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 4
رسالة يوحنا الرسول الأولى 3: 10
رسالة يوحنا الرسول الأولى 3: 2
رسالة يوحنا الرسول الأولى 3: 1


الساعة الآن 03:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024