![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() نحن لا نعيش حياة خالية من الألم، لكننا نعيشها مع إله صالح دائمًا وحاضر في كل تفاصيل حياتنا. يسمح بالألم لأسباب قد لا نفهمها الآن، لكنه يحوّله دائمًا لخيرنا. وإن كان مصدر الألم هو الشيطان أو البشر ، فهو قادر أن يجعل منه بركة لنا، لأنه معنا في كل حين. الله لا يتركنا وحدنا في الظلام. عندما تظن أنك وحيد، ثق أنه معك، يحنو عليك ويمنحك السلام. قد لا تفهم الآن ما يصنعه الله في حياتك ، لكنك ستفهم فيما بعد. فبعد أن أدركنا أنك معنا في كل شيء، وصلاحك لا ينتهي، نميل إليك قائلين: عزيزي الله… بحثنا عنك فوق الجبال فكنت أعلى، وفي البحار فكنت أعمق، وبين النجوم فكنت أبهى. وحين عدنا إلى أنفسنا وجدناك في أعماقنا، أقرب إلى قلوبنا. كيف كنا نبحث عنك وأنت بداخلنا؟ لسنا على ما يرام كما نظهر للآخرين. لسنا بتلك القوة التي تواجه الحياة بابتسامة، ولا تلك القلوب التي تمتص الغضب بصبر. ضعفنا يتزايد، ومعه اشتياقنا لسلامك. نقف أمامك كل يوم صامتين، ننتظرك لتطمئن قلوبنا المضطربة. ننتظر مجيئك، نطرح كل شيء أمامك، لأنك وحدك رجاؤنا. “سلمنا فصرنا نحمل” الله_الصالح الله_حاضر |
![]() |
|