![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يتوجب علينا أن نتضرع إلى الله كي يُنقذنا من تجربة الأزمنة الأخيرة التي يتعذّر تحملها. ويقرن بولس الألفاظ الدَّالّة على الصَّلاة، بعبارة " دائما" (رومة 1: 10) “دون انقطاع"، أو "في كلّ حين" (أفسس 6: 18،) أو "ليل نهار" (1 تسالونيقي 3: 10)، أو "المواظبة على الصَّلاة " كما نقرا في أعمال الرسل "كان جماعة الرُّسل يُواظِبونَ جَميعًا على الصَّلاةِ " (أعمال الرسل 1: 14) متّحدِين، مُعلِنين بوحدتِهم أنّ الله الذي "يُسكِنُ الوحيدَ بيتًا" (مزمور 67: 7) ولا يُدخِلُ بيتَ الأبديّةِ أي بيتَه الإلهيَّ إلاَّ هؤلاء الذين يُصَلُّون صلاةً واحدة. ويعلق القديس غريغوريوس الكبير: "يجب علينا لا أن نصلي فقط بلا انقطاع باسم يسوع المسيح، ولكن نحن ملزَمون أن نعلم صلاتنا للآخرين، لكل إنسان على وجه العموم، إذ أنها لائقة ونافعة للجميع: لرجل الدَّين ولرجل العَالَم، للخادم والمخدوم، للعالِم والأُمي، للرجل والمرأة، للشيخ والطّفل. نوحي إليهم جميعًا بأهميَّة هذه الصَّلاة وندربهم على الصَّلاة بها بغير انقطاع"، كما يوصي بولس الرَّسول "لا تَكُفُّوا عن الصَّلاة"(1 تسالونيقي 5: 17). |
![]() |
|