عاموس عاش في تقوع على بعد حوالي 12 ميلًا جنوب أورشليم في وسط أسرة مجهولة وفقيرة، كراع للغنم (عا 1: 7) وجاني جمِّيز (عا 7: 14).
فلم يكن أحد أعضاء مدرسة الأنبياء هو أو والده، لذا في اتِّضاع قال عن نفسه أنه ليس بنبي (رسمي) ولا ابن نبي، إنما التزم بالعمل النبوي بناء على دعوة إلهيَّة.
مع أنه نشأ في تقوع - في مملكة يهوذا - لكنه ذهب إلى بيت إيل حيث الهيكل الرئيسي لمملكة إسرائيل -مملكة الشمال- وتحدَّث عن خراب هذه المملكة بسبب خطاياها.
الأمر الذي أثار الكاهن الأول لبيت إيل "أمصيا"، فقدَّم عنه تقريرًا ليربعام الثاني ملك إسرائيل كخائنٍ، وأمره أن يترك المدينة.
ولعلَّه كتب هذا الموجز لنبوَّاته بعد عودته إلى بلدته تقوع.