![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ليس كل مَنْ هو تحت عصا التأديب هو بسبب مصيبة إنما هي طريق الله العجيبة في تدريب النفس والرقي بها. فكم استلهم رجال الله الأفاضل، وهم في عمق التدريب ووحشة الوحدة والانفراد، أغلى وأجمل الرؤى السماوية؛ موسى رجل الله، في طرف البرية، وهو مرفوض من إخوته، رأى منظرًا غريبًا وعجيبًا «عُلَّيْقَةُ تَتَوَقَّدُ بِالنَّارِ وَالْعُلَّيْقَةُ لَمْ تَكُنْ تَحْتَرِقُ!» (خر3: 3). وحزقيال نبي الرب وهو في السبي، رأى منظر الكروبيم الهائلة العجيبة. ودانيآل المحبوب من الله، وهو في عيلام، رأى تاريخ ممالك الأرض كما لو كانت في مرآة عاكسة. والمعمدان، أعظم المولودين من النساء، في برية الأردن بعيدًا عن أضواء الكهنوت، رأى ذاك المجيد الذي نزل عليه الروح القدس. ويوحنا الحبيب، وهو منفي في جزيرة بطمس، رأى السَيِّد متسربلاً بثياب البهاء والجلال والهيبة. ونستطيع أن نضيف أن يعقوب، بعد كل ما صنع، وهو في القفر المُوحش، رأى أعظم وأجمل الرؤى «رَأَى حُلْمًا، وَإِذَا سُلَّمٌ مَنْصُوبَةٌ عَلَى الأَرْضِ وَرَأْسُهَا يَمَسُّ السَّمَاءَ، وَهُوَذَا مَلاَئِكَةُ اللهِ صَاعِدَةٌ وَنَازِلَةٌ عَلَيْهَا. وَهُوَذَا الرَّبُّ وَاقِفٌ عَلَيْهَا» (تك28: 12، 13). وغيرهم كثيرون، وجدوا في عمق التأديب والتدريب، مِن رفض وظلم ووحشة ووحدة ظلام الحبس، وجدوا ذاك الذي يسكن في نور لا يُدنى منه. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
طريق تغيير النفس هو طريق العِشرة الإلهية |
الغيرة العجيبة علي خلاص النفس |
هكذا يتم تدريب الكلاب البوليسية على ضبط النفس |
اجمعي عناصر ديكورات الفخامة والرقي في بيتك |
تدريب الطفل الاعتماد علئ النفس |