![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() سقوط الكل تحت السخط: لِذَلِكَ فَانْتَظِرُونِي يَقُولُ الرَّبُّ. إِلَى يَوْمِي أَقُومُ إِلَى السَّلْبِ، لأَنَّ حُكْمِي هُوَ بِجَمْعِ الأُمَمِ وَحَشْرِ الْمَمَالِكِ، لأَصُبَّ عَلَيْهِمْ سَخَطِي، كُلَّ حُمُوِّ غَضَبِي. لأَنَّهُ بِنَارِ غَيْرَتِي تُؤْكَلُ كُلُّ الأَرْضِ. [8] كأن الله يتطلع إلى القلة القليلة المقدسة من شعبه ليحدثهم عن خطته حتى في لحظات غضبه. يسألهم أن يتطلعوا إلى أزمنة المجد القادمة. فإنه بعد أن يحل يوم العقوبة أو التأديب على كل الأمم، تأكل غيرته كل الأرض، ليقيم مملكته السماوية. ففي غيرته لا يطلب دمار الناس، بل دمار ما هو أرضي فيهم، ليصيروا هيكلًا مقدسًا له، يحمل سمات سماوية مقدسة. "أقوم إلى السلب": بعد التأديب الحازم يحمل الرب غنائم النصرة حين ترجع الأمم وتؤمن به، فتصير غنائمه المفرحة. |
![]() |
|