رُؤَسَاؤُهَا فِي وَسَطِهَا أُسُودٌ زَائِرَةٌ.
قُضَاتُهَا ذِئَابُ مَسَاءٍ لاَ يُبْقُونَ شَيْئًا إِلَى الصَّبَاحِ. [3]
قادتها أمثلة خطيرة في الشر والظلم والافتراس؛ هؤلاء كان يلزم أن يكونوا أطباء لها، يعالجون أمراضها، إذا بهم كأسودٍ زائرةٍ في وسطها وكذئاب مساءً يفترسون بالليل، ولا يتركون أثرًا للفريسة في الصباح. إنهم يفتكرون بكل من هم حولهم، غير مبالين بالشريعة الموسوية أو الناموس الطبيعي.
أما القضاء فمن أجل مجاملتهم للرؤساء المتشبهين بالأسود يسلكون في الظلمة كذئاب تظهر في المساء لكي تفترس وتأكل. يأكلون اللحم والعظم حتى لا يبقون من الفريسة شيئًا إلى الصباح.