يرى القديس أغسطينوس في شرح لقول المرتل: "من وصاياك أتفطن، لذلك أبغضت كل طريق الشر " (مز 119: 104) ربطا بين هذه السمات الثلاثة. فهو يرى في طاعة وصايا الله تمتعًا بغنى معرفة الحكمة، وبهذا الغنى يشمئز من كل طرق الشر، ويحب البرّ ويبغض الظلم.
* بالطاعة لوصايا الله يبلغ (المرتل) فهم الأمور التي يشتاق أن يعرفها... هذه هي كلمات أعضاء المسيح الروحية: "بوصاياك أنال فهمًا"... فالذين يحفظون الوصايا ينالون غنى أعظم في معرفة الحكمة... وبحب البرّ يبغض كل ظلمٍ... تُعطى الحكمة العلوية لمن يطيع الله، وينال فهمًا من وصاياه.