منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 12 - 2024, 08:15 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,719

كَالْعُصَافَةِ عَبَرَ الْيَوْمُ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ حُمُوُّ غَضَبِ الرَّبِّ


قَبْلَ وِلاَدَةِ الْقَضَاءِ.
كَالْعُصَافَةِ عَبَرَ الْيَوْمُ.
قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ حُمُوُّ غَضَبِ الرَّبِّ.
قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ يَوْمُ سَخَطِ الرَّبِّ. [2]
إن كان شعبه قد سقط تحت التأديب، فإنه ينذرهم بأنهم ما لم يرجعوا إليه يسقطون تحت الغضب الإلهي في يوم سخط الرب.
إن كانت الخطية تفسد حياة الناس، فتجعل منهم قشًا لا حنطة، فإن أقل هجوم من عدو يصير كالريح فيتناثر القش ويتبدد. أما التوبة فتجعل من القش حنطة، فلا تبعثرهم الرياح، بل تنقيهم من القش لتجتمع الحنطة معًا.
يطالبهم بالتوبة السريعة وفي غيرة، فقد اقترب جدًا يوم ولادة القضاء، أو يوم التأديب الإلهي؛ لقد صار على الأبواب.
لعله يشبه يوم الرب هنا بالعصافة، يأتي سريعًا حيث تهب رياح الغضب الإلهي، ومتى حلّ اليوم لا يجد الأشرار فرصة للهروب، فسيعبر كعصافة يصعب اللحاق بها، ويصيرون هم أنفسهم عصافة في مهب الرياح الشديدة! وكما يقول المرتل: "ليس كذلك الأشرار، لكنهم كالعصافة التي تذريها الريح" (مز 1: 4). وكما يقول الرب عن شعب أفرايم الأثيم: "لذلك يكونون كسحاب الصبح، وكالندى الماضي باكرًا. كعصافةٍ تُخطف من البيدر، وكدخانٍ من الكوة" (هو 13: 3).
هكذا لا يجد الأشرار موضع راحة، لا يستقرون على الأرض، ولا يبلغون السماء. إنهم كالعاصفة التي تحركها الريح في كل اتجاه.
يقارن القديس أغسطينوس بين الودعاء والأشرار، فعن الودعاء قيل: "طوبى للودعاء فإنهم يرثون الأرض" (مت 5: 5)؛ أما الأشرار فإنهم كالتراب (والرماد) تطرحه الريح عن وجه الأرض (مز 1: 4). فإن الكبرياء ينفخ الشرير فيكون دومًا مطرودًا من وجه الأرض.
* الأشرار "كالعصافة التي تذريها الريح" (مز 1: 4). يقول الكتاب المقدس إن الإنسان الشرير يكون غير سعيد، فلا يكون حتى مثل تراب الأرض. يبدو التراب كما لو كان ليس له كيان، لكن له نوع من الوجود في ذاته... إنه يتبعثر هنا وهناك وليس له أي موضع يستقر فيه، حيثما يجرفه الريح تتبدد قوته. هكذا هو الشرير، فإنه إذ يجحد الله، ينقاد بالضلال، حيثما ترسله نسمات إبليس.
القديس جيروم
* "ليكونوا مثل العُصافة قدام الريح، وملاك الرب داحرهم" (مز 35: 5)... الريح هو التجربة، والتراب (العُصافة) هم الأشرار. حينما تأتي التجربة يرتفع التراب ولا يقف أمام الريح ولا يصده.
القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وَلاَ يَقُولُ الْعَابِرُونَ بَرَكَةُ الرَّبِّ عَلَيْكُمْ . بَارَكْنَاكُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ
( لو 2: 25 ، 26) أَنَّهُ لاَ يَرَى الْمَوْتَ قَبْلَ أَنْ يَرَى مَسِيحَ الرَّبِّ
"لِكَيْ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ كُلُّ دَمٍ زكِيٍّ سُفِكَ عَلَى الأَرْضِ
انجيل متي 23 : 35 لِكَيْ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ كُلُّ دَمٍ زكِيٍّ سُفِكَ عَلَى الأَرْضِ
"لَيْسَ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحَارِبُوا فِي هذِهِ. قِفُوا اثْبُتُوا وَانْظُرُوا خَلاَصَ الرَّبِّ مَعَكُم


الساعة الآن 09:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025