وَالسَّاجِدِينَ عَلَى السُّطُوحِ لِجُنْدِ السَّمَاءِ،
وَالسَّاجِدِينَ الْحَالِفِينَ بِالرَّبِّ،
وَالْحَالِفِينَ بِمَلْكُومَ. [5]
يرفض الله الخلط بين ما لله وما لإبليس، والشركة بين النور والظلمة. فإنه إذ يُسلم جزء من القلب لإبليس يقتحمه ليملك عليه تمامًا، وإذا تُرك جزء من القلب لله يرفضه تمامًا ويفارقه. إبليس بخداعه يتسلل ليملك تمامًا، والله بحبه لن يقحم نفسه ما لم يُسلم له القلب تمامًا ليُقيم فيه ملكوته.
اعتاد البعض أن يمزج بين عبادة الله الحيَّ وعبادة الأوثان، وأن يضيف في قَسَمِه بالله الحيَّ اسم أو أسماء آلهة وثنية.
كانت عبادة الشمس أو القمر أو أحد الكواكب أمرًا شائعًا وهي من أقدم العبادات الوثنية.