![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَأَمُدُّ يَدِي عَلَى يَهُوذَا، وَعَلَى كُلِّ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ، وَأَقْطَعُ مِنْ هَذَا الْمَكَانِ بَقِيَّةَ الْبَعْلِ، اسْمَ الْكَمَارِيمِ، مَعَ الْكَهَنَةِ. [4] إذ ظن البعض أن الله لن يسمح بخراب يهوذا لوجود مدينة الله أورشليم والهيكل، يعلن الله القدوس أن ما يشغله لا أورشليم ولا الهيكل كمبنى، إنما القداسة، التي يُريدها لكل البشر، فإن فقد البشر الحياة المقدسة، فإنه مستعد أن يزيل الأرض كلها بكل ما عليها، هذه التي خلقها من أجل الإنسان. إن كان الله يمد يده ليؤدب يهوذا بوجهٍ عامٍ، فإنه يؤدب بالأكثر أورشليم التي تكرست كمدينة الله التي تضم الهيكل المقدس، لأنها قد سمحت بالمزج بين عبادة الله والعبادة الوثنية. لقد أعلن إنه سيقطع اسم البعل وعبادته من الأرض، والكماريم (كهنة الأوثان 2 ملوك 23: 5) الذين كانوا يضلون الشعب. يقطعهم مع أصنامهم، وأيضًا يقطع الساجدين للكواكب، والذين كانوا يحلفون باسم ملكوم. "البعل" الإله الفينيقي الحارس. وقد سقط إسرائيل في هذه العبادة الوثنية منذ عصر القضاة (قض 2: 13). وقد أقام الملك منسى تمثالًا للبعل في الهيكل نفسه (2 مل 21: 3، 5، 7). كماريم: الأصل العبري مشتق من كلمة التي معناها "أسود"، إذ كان الكهنة يرتدون ثيابًا سوداء، كما كانوا يضعون علامة سوداء على جباههم. يرى البعض أن كهنة ملوخ كانوا يدعون بالرجال السود، ذلك بسبب الدخان المستمر الذي كان يتصاعد من المذبح الذي يحرقون عليه الذبائح البشرية، حيث يُقدم البعض أطفالهم ذبائح. فكانت وجوه الكهنة سوداء. كما أن كلمة كماريم تعني "غيرة" لتعصبهم وغيرتهم على نشر الوثنية. |
![]() |
|