منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03 - 12 - 2024, 02:14 PM   رقم المشاركة : ( 180011 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,770

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






الزوج، ثم الزوجة، ويأتي الأبناء في المرتبة الأخيرة في التسلسل الهرمي للأسرة. الأبناء لا يحكمون المنزل أبدًا. والآباء الذين يسمحون لأطفالهم بالفوضى والعصيان وعدم الاحترام وتنفيذ ما يريدون، يهدمون التسلسل الهرمي الإلهي للعائلة. تقول رسالة أفسس 6: 1 "أَيُّهَا ظ±لْأَوْلَادُ، أَطِيعُوا وَالِدِيكُمْ فِي ظ±لرَّبِّ لِأَنَّ هَذَا حَقٌّ". عندما يطلب الآباء الطاعة من أبنائهم، فإنهم يدربون هؤلاء الأطفال على كيفية التجاوب مع الله. لا يسمح لنا الله بالفوضى والعصيان وعدم الاحترام وتنفيذ ما نريده دون عواقب وخيمة. يمكن للوالدين أن يقتدوا في أسلوبهم في التربية بالآب السماوي عالمين أن لديهم فيه أفضل مثال ممكن (كورنثوس الثانية 6: 18).

أسس الله التسلسل الهرمي في الأسرة من أجل مصلحتنا. يجب أن يكون المسيح دائمًا هو الأول والأخير (كورنثوس الأولى 11: 3). يجب أن تكون كلمته ومثاله المعيار في البيت المسيحي. اذ يطلب الزوج والزوجة الرب معًا، فإنهما يشتركان في قيادة البيت والأطفال. عندما يسعى كل فرد من أفراد الأسرة إلى احترام دوره كطريقة لإكرام الله، تزدهر الأسرة ويتم تلبية احتياجات الجميع.

 
قديم 03 - 12 - 2024, 02:17 PM   رقم المشاركة : ( 180012 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,770

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ماذا يعني أن تكون المرأة أمًا تقيّة؟


الجواب


الأم التقية هي المرأة التي تمثل قلب المسيح لأبنائها. إنها تدرك باستمرار تأثيرها على حياتهم ومستقبلهم وتقدم التضحيات كلما لزم الأمر من أجل رفاهيتهم. الأمهات الأتقياء هن أولًا نساء أتقياء. فلا تعشن بطريقة معينة في المنزل وطريقة أخرى في الأماكن العامة. حتى عندما لا يكون لأبنائها أب تقي، يمكن أن يكون للأم تأثير كبير على المستقبل الروحي لأطفالها. فيما يلي بعض صفات الأم الصالحة التقية:

1.
تعرف الله. تريد الأم التقية أن يكون أطفالها أتقياء، وهي تقودهم في هذا الطريق. لا تستطيع الأم أن تنقل لأبنائها القيم والصفات التي لا تمتلكها. لذا فإن الخطوة الأولى في أن تصبح أماً تقيّة هي الاستسلام لسيادة يسوع. عندها فقط ترد إليها روحها (مزمور 23: 3)، ويعاد إحياء حياتها (كورنثوس الثانية 5:17)، ويتجدد عقلها (رومية 12: 2).

2.
تفهم دورها في الزواج والأسرة. كجزء من لعنة الخطية، تعاني النساء من الرغبة في السيطرة على أزواجهن (تكوين 3: 16). لكن الله أمر بأن يتحمل الأزواج والآباء عبء مسؤولية عائلاتهم (كورنثوس الأولى 11: 3). سوف تنحني الزوجة التقية بنعمة لتلك القيادة وتكون نموذجًا لأطفالها في الخضوع للسلطة. حتى عندما لا يكون الأزواج والآباء مستحقين لهذا الاحترام، فإن الأمهات الصالحات لا يسيئون إلى الآباء أمام الأبناء. يمكن للأمهات المطلقات أو الأمهات العازبات أن يكن أمهات صالحات لأنهن يعلمن أطفالهن خطة الله للزواج ويظهرن النقاء والحكمة في علاقات المواعدة الخاصة بهم.

3.
لا تهمل صحتها ورفاهيتها. غالبًا ما نساوي الاستشهاد الشخصي بالتواضع والخدمة، لكن لا يجب أن يكون الأمر كذلك. الأم التقيّة نموذج لأطفالها في احترام الذات والحدود الصحية. تعرف الأم التقية أن افناء ذاتها في عبودية خدمة أطفالها ليس جيدًا لأي شخص. لذلك هي تعطي أطفالها بتضحية وانكار للذات، لكنها ستخصص أيضًا وقتًا لتجديد شبابها لأنها تعلم أنها إذا لم تكن تتمتع بصحة جيدة، فإن أطفالها سيعانون أيضًا.

4.
تغتنم اللحظات القابلة للتعليم لغرس الحقائق الكتابية. لا تركز الأم التقية على تلبية الاحتياجات الجسدية لدرجة تجاهل دعوتها الحقيقية، وهي تربية تلاميذ المستقبل للمسيح (أفسس 6: 4؛ أمثال 22: 6). لأنها تسير في انسجام وثيق مع الله، فإنها توجه انتباه أطفالها بسهولة إلى عمله في حياتهم. قد تقول للطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات: "هل ترى العصفور الجميل؟ الله الذي يحبنا صنع هذا الطائر لنا حتى نتمتع به. شكرا لك يا الله على طيورك الجميلة". قد تقول لطفلة في مرحلة ما قبل المراهقة: "عزيزتي، أنا آسف لأنه لم يتم اختيارك في الفريق. أعلم أن هذا مؤلم، لكن تذكري أن لدى الله شيئًا أكبر يخبئه لك وأنت تثقين به حتى مع خيبة الأمل هذه". "

5.
هي قدوة في خدمة الله والآخرين. يحتاج الأطفال إلى تذكير بأنهم خُلقوا من أجل الله، وأن خدمته هي دعوتهم الأسمى (كولوسي 1: 16). تظهر الأم التقية هذا في حياتها الخاصة لأنها تشرك أطفالها في خدمة الآخرين. "دعونا ننتهي من هذا حتى نتمكن من إعداد العشاء لعائلة سميث. إنهم يمرون بوقت عصيب، ونريد أن نذكرهم بأن يسوع لم ينسهم". يعطينا سفر أعمال الرسل 9: 36-41 لمحة عن حياة طابيثا، التي اشتهرت بأعمالها الصالحة. وعندما ماتت، جلب العديد من سكان البلدة الملابس التي صنعتها لهم كدليل على لطفها. تترك الأم الصالحة دليلاً على لطفها، ويفتخر أطفالها بسمعتها (انظر متى 5: 16).

6.
لديها صورة ذاتية صحية. تعاني العديد من النساء من تدني القيمة الذاتية بسبب جروح الطفولة أو المقارنة مع الآخرين. لقد تعلمت الأم التقية أن ترى نفسها كما يراها الله. لهذا السبب، يمكنها أن توضح لأطفالها الطريقة التي يجب أن تقدم بها المرأة التقية نفسها. تعتبر الأمهات الأتقياء أنفسهن مشاركات فاعلات في عمل الله؛ لا يحاولن جذب الانتباه أو الشعور بالقيمة من خلال اللباس أو السلوك أو العلاقات. تقول رسالة بطرس الأولى 3: 3-4 "وَلَا تَكُنْ زِينَتُكُنَّ ظ±لزِّينَةَ ظ±لْخَارِجِيَّةَ، مِنْ ضَفْرِ ظ±لشَّعْرِ وَظ±لتَّحَلِّي بِظ±لذَّهَبِ وَلِبْسِ ظ±لثِّيَابِ، بَلْ إِنْسَانَ ظ±لْقَلْبِ ظ±لْخَفِيَّ فِي ظ±لْعَدِيمَةِ ظ±لْفَسَادِ، زِينَةَ ظ±لرُّوحِ ظ±لْوَدِيعِ ظ±لْهَادِئِ، ظ±لَّذِي هُوَ قُدَّامَ ظ±للهِ كَثِيرُ ظ±لثَّمَن". الأم التقية تتصرف وتلبس بشكل متواضع. إنها تجسد لأطفالها السلوك اللائق الذي يكرم الله.

المرأة في سفر الأمثال 31 هي صورة الأم التقية. على الرغم من أنها تضع أطفالها وزوجها في المرتبة الأولى، إلا أنهم ليسوا كل عالمها. وهي تطور مواهبها وتستخدمها لإفادة أسرتها ومجتمعها. إنها فضل لزوجها وقدوة لأطفالها. تعيش بنزاهة في المنزل وفي الأماكن العامة، وتقدم نفسها بطريقة محترمة. تعطينا الآية 28 نتيجة سنواتها من الأمومة الأمينة. بعد أن صبّت فيهم حياتها، "يَقُومُ أَوْلَادُهَا وَيُطَوِّبُونَهَا".
 
قديم 03 - 12 - 2024, 02:18 PM   رقم المشاركة : ( 180013 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,770

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






الأم التقية هي المرأة التي تمثل قلب المسيح لأبنائها.
إنها تدرك باستمرار تأثيرها على حياتهم ومستقبلهم
وتقدم التضحيات كلما لزم الأمر من أجل رفاهيتهم.
الأمهات الأتقياء هن أولًا نساء أتقياء. فلا تعشن بطريقة معينة
في المنزل وطريقة أخرى في الأماكن العامة.
حتى عندما لا يكون لأبنائها أب تقي، يمكن أن يكون
للأم تأثير كبير على المستقبل الروحي لأطفالها
 
قديم 03 - 12 - 2024, 02:21 PM   رقم المشاركة : ( 180014 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,770

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






الأم التقية تعرف الله


تريد الأم التقية أن يكون أطفالها أتقياء، وهي تقودهم
في هذا الطريق. لا تستطيع الأم أن تنقل لأبنائها القيم والصفات
التي لا تمتلكها. لذا فإن الخطوة الأولى في أن تصبح
أماً تقيّة هي الاستسلام لسيادة يسوع.
عندها فقط ترد إليها روحها (مزمور 23: 3)،
ويعاد إحياء حياتها (كورنثوس الثانية 5:17)،
ويتجدد عقلها (رومية 12: 2).
 
قديم 03 - 12 - 2024, 02:24 PM   رقم المشاركة : ( 180015 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,770

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






الأم التقية تفهم دورها في الزواج والأسرة






كجزء من لعنة الخطية، تعاني النساء من الرغبة في السيطرة على أزواجهن (تكوين 3: 16).
لكن الله أمر بأن يتحمل الأزواج والآباء عبء مسؤولية عائلاتهم (كورنثوس الأولى 11: 3).
سوف تنحني الزوجة التقية بنعمة لتلك القيادة وتكون نموذجًا لأطفالها في الخضوع للسلطة.
حتى عندما لا يكون الأزواج والآباء مستحقين لهذا الاحترام، فإن الأمهات الصالحات لا يسيئون إلى الآباء أمام الأبناء.
يمكن للأمهات المطلقات أو الأمهات العازبات أن يكن أمهات صالحات لأنهن يعلمن أطفالهن خطة الله للزواج ويظهرن النقاء والحكمة في علاقات المواعدة الخاصة بهم.
 
قديم 03 - 12 - 2024, 02:28 PM   رقم المشاركة : ( 180016 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,770

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






الأم التقية لا تهمل صحتها ورفاهيتها






غالبًا ما نساوي الاستشهاد الشخصي بالتواضع والخدمة، لكن لا يجب أن يكون الأمر كذلك.
الأم التقيّة نموذج لأطفالها في احترام الذات والحدود الصحية. تعرف الأم التقية أن افناء ذاتها في عبودية خدمة أطفالها ليس جيدًا لأي شخص. لذلك هي تعطي أطفالها بتضحية وانكار للذات، لكنها ستخصص أيضًا وقتًا لتجديد شبابها لأنها تعلم أنها إذا لم تكن تتمتع بصحة جيدة، فإن أطفالها سيعانون أيضًا.

 
قديم 03 - 12 - 2024, 02:28 PM   رقم المشاركة : ( 180017 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,770

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






الأم التقية تغتنم اللحظات القابلة للتعليم لغرس الحقائق الكتابية






لا تركز الأم التقية على تلبية الاحتياجات الجسدية لدرجة تجاهل دعوتها الحقيقية، وهي تربية تلاميذ المستقبل للمسيح (أفسس 6: 4؛ أمثال 22: 6). لأنها تسير في انسجام وثيق مع الله، فإنها توجه انتباه أطفالها بسهولة إلى عمله في حياتهم. قد تقول للطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات: "هل ترى العصفور الجميل؟ الله الذي يحبنا صنع هذا الطائر لنا حتى نتمتع به. شكرا لك يا الله على طيورك الجميلة". قد تقول لطفلة في مرحلة ما قبل المراهقة: "عزيزتي، أنا آسف لأنه لم يتم اختيارك في الفريق. أعلم أن هذا مؤلم، لكن تذكري أن لدى الله شيئًا أكبر يخبئه لك وأنت تثقين به حتى مع خيبة الأمل هذه". "


 
قديم 03 - 12 - 2024, 02:30 PM   رقم المشاركة : ( 180018 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,770

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






الأم التقية هي قدوة في خدمة الله والآخرين






يحتاج الأطفال إلى تذكير بأنهم خُلقوا من أجل الله، وأن خدمته هي دعوتهم الأسمى (كولوسي 1: 16). تظهر الأم التقية هذا في حياتها الخاصة لأنها تشرك أطفالها في خدمة الآخرين. "دعونا ننتهي من هذا حتى نتمكن من إعداد العشاء لعائلة سميث. إنهم يمرون بوقت عصيب، ونريد أن نذكرهم بأن يسوع لم ينسهم". يعطينا سفر أعمال الرسل 9: 36-41 لمحة عن حياة طابيثا، التي اشتهرت بأعمالها الصالحة. وعندما ماتت، جلب العديد من سكان البلدة الملابس التي صنعتها لهم كدليل على لطفها. تترك الأم الصالحة دليلاً على لطفها، ويفتخر أطفالها بسمعتها (انظر متى 5: 16).


 
قديم 03 - 12 - 2024, 02:31 PM   رقم المشاركة : ( 180019 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,770

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






الأم التقية لديها صورة ذاتية صحية






تعاني العديد من النساء من تدني القيمة الذاتية بسبب جروح الطفولة أو المقارنة مع الآخرين. لقد تعلمت الأم التقية أن ترى نفسها كما يراها الله. لهذا السبب، يمكنها أن توضح لأطفالها الطريقة التي يجب أن تقدم بها المرأة التقية نفسها. تعتبر الأمهات الأتقياء أنفسهن مشاركات فاعلات في عمل الله؛ لا يحاولن جذب الانتباه أو الشعور بالقيمة من خلال اللباس أو السلوك أو العلاقات. تقول رسالة بطرس الأولى 3: 3-4 "وَلَا تَكُنْ زِينَتُكُنَّ ظ±لزِّينَةَ ظ±لْخَارِجِيَّةَ، مِنْ ضَفْرِ ظ±لشَّعْرِ وَظ±لتَّحَلِّي بِظ±لذَّهَبِ وَلِبْسِ ظ±لثِّيَابِ، بَلْ إِنْسَانَ ظ±لْقَلْبِ ظ±لْخَفِيَّ فِي ظ±لْعَدِيمَةِ ظ±لْفَسَادِ، زِينَةَ ظ±لرُّوحِ ظ±لْوَدِيعِ ظ±لْهَادِئِ، ظ±لَّذِي هُوَ قُدَّامَ ظ±للهِ كَثِيرُ ظ±لثَّمَن". الأم التقية تتصرف وتلبس بشكل متواضع. إنها تجسد لأطفالها السلوك اللائق الذي يكرم الله.

المرأة في سفر الأمثال 31 هي صورة الأم التقية. على الرغم من أنها تضع أطفالها وزوجها في المرتبة الأولى، إلا أنهم ليسوا كل عالمها. وهي تطور مواهبها وتستخدمها لإفادة أسرتها ومجتمعها. إنها فضل لزوجها وقدوة لأطفالها. تعيش بنزاهة في المنزل وفي الأماكن العامة، وتقدم نفسها بطريقة محترمة. تعطينا الآية 28 نتيجة سنواتها من الأمومة الأمينة. بعد أن صبّت فيهم حياتها، "يَقُومُ أَوْلَادُهَا وَيُطَوِّبُونَهَا".


 
قديم 03 - 12 - 2024, 02:54 PM   رقم المشاركة : ( 180020 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,770

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أبنى الغالى .. بنتي الغالية
أنا قادر على ان أُذيب كل التعب والحزن
والمصاعب والانكسارات والهموم في حياتكم
لحظة لقاء معي قادرة ان تُرمم كل افسدته الحياة
لحظة صلاة قادرة على شِفاء ارواحكم فصلوا لتُشفى كل جروحكم
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025