اعتماد الكلاب على التواصل الشمي والرائحة لنقل المعلومات
بالإضافة إلى لغة الجسد والنطق، تعتمد الكلاب بشكل كبير على التواصل الشمي وعلامات الرائحة لنقل المعلومات لبعضها البعض. تتمتع الكلاب بحاسة شم رائعة، مما يسمح لها بجمع قدر كبير من المعلومات من الروائح الموجودة في بيئتها. عندما يشم الكلب الأرض باهتمام شديد، فإنه ينخرط في التواصل الشمي للتعرف على محيطه والحيوانات الأخرى والتهديدات المحتملة [4]. ومن ناحية أخرى، فإن وضع العلامات بالرائحة هو سلوك مرتبط بالإقليمية والإشارات الاجتماعية بين الكلاب. من خلال ترك رائحتها من خلال البول أو إفرازات الغدة، يمكن للكلاب إنشاء حدود، وتوصيل الهيمنة، ونقل المعلومات حول هويتها وحالتها الإنجابية [5]. يلعب التواصل الشمي دورًا حيويًا في الديناميكيات والتفاعلات الاجتماعية داخل مجتمعات الكلاب، مما يسمح للكلاب بإقامة علاقات، والتعرف على الأفراد، والتنقل في بيئتهم بفعالية [6].