أَدِّبِ ابْنَكَ فَيُرِيحَكَ، وَيُعْطِيَ نَفْسَكَ لَذَّاتٍ [ع 17].
من يؤدب ابنه يجد راحة في الوقت المناسب، ويجني ثمار مفرحة ولذَّات مبهجة للنفس.
* الأب لا يهذب ابنه لو لم يحبه، والمعلم الصالح لا يصلح من شأن تلميذه ما لم يرَ فيه علامات نوال الوعد. عندما يرفع الطبيب عنايته عن مريض، يكون هذا علامة يأسه من شفائه.
* أيهما أفضل أن ندخل معركة (التأديب) إلى حين ونحمل أوتاد الحسكة (أسياخ من الخوازيق)، وتكون معنا أسلحة، ونرهق من حمل التروس الثقيلة، لكي نفرح بعد ذلك خلال الغلبة، أم نبقى عبيدًا إلى الأبد، لأننا لم نقدر أن نحتمل ساعة واحدة.