* عليك أن تُقرن الوداعة بالعمل الجسداني. لأنَّه لا يكفيك أن تتعب كثيرًا، بل يلزمك أن تفعله بلطفٍ. وتبلِّل كلامك بالوداعة والحنو. ليعرف الآخرون أنَّك تعمل أعمالك كلَّها بروح المحبَّة، ومن ثم يسرُّون أوفر سرور بخدمتك. وهذا يعلِّمك إيَّاه الحكيم بقوله: "يا ابني لا تبدي شكوى في الخيرات، ولا تظهر حزنًا بقولٍ شرِّيرٍ في كل عطيَّةٍ. أليس الندى يبرِّد الحر، كذلك القول هو خير من العطيَّة".