* أما ترون رحمة الرب؟ أما ترون على العكس نقص مراحم العبد.... حتى إيماءة التوسل التي (للعبد رفيقه نحوه) لم تذَّكره بلطف سيده. في جشعه نزع من فكره كل هذا، وبعنفٍ وضغينةٍ صار أكثر وحشية من أي حيوانٍ مفترسٍ، إذ أمسكه من عنقه... لقد نال عفوًا كاملًا، بينما يطلب منه الآخر تأجيلًا، ولم يعطه هذا، بل ألقاه في سجن