رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصلب والدفن (متى 27: 27-66؛ مرقس 15: 16-47؛ لوقا 23: 26-56؛ يوحنا 19: 17-42) كان موت المسيح على الصليب ختام لخدمته على الأرض. فالسبب الذي من أجله ولد كإنسان – هو أن يموت من أجل خطايا العالم حتى لا يهلك من يؤمنون به، بل تكون لهم حياة أبدية (يوحنا 3: 16-18). حتى بعد أن وجد المسيح بريئاً من كل التهم التي وجهت ضده، تم تسليمه للرومان لكي يصلبوه. وقد سجلت أحداث ذلك اليوم وفيها كلماته السبعة الأخيرة، والسخرية والتعيير من قبل الجنود والجموع، وإلقاء القرعة بين الجنود على ثيابه، وثلاث ساعات الظلمة. في اللحظة التي أسلم فيها المسيح الروح، حدث زلزال، وإنشق الحجاب الضخم الذي كان يفصل قدس الأقداس عن سائر الهيكل من أعلى لأسفل، في رمز إلى أن الدخول إلى الله صار الآن متاحاً لكل من يؤمن بالمسيح. تم إنزال جسد المسيح عن الصليب، ووضع في قبر مستعار، وترك حتى ينتهي يوم السبت. |
|