25 - 11 - 2024, 04:45 PM | رقم المشاركة : ( 179361 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحكمة ينبوع فرح
يَا ابْنِي كُنْ حَكِيمًا وَفَرِّحْ قَلْبِي فَأُجِيبَ مَنْ يُعَيِّرُنِي كَلِمَةً [11]. يشعر سليمان الحكيم بأبوته نحو من يتحدث معه أو يعلمه. ليس ما يفرح قلب الأب مثل أن يكون ابنه، حسب الروح حكيمًا، فيفتخر به. أما إذا رفض الابن الحكمة وسلك بغباء، فيشعر الأب أنه كمن في عارٍ وخزيٍ. * حكمة الشخص تجعل وجهه مضيئًا، لكن ليس وجه الجسم، ليس عضوًا في الجسد، وإنما وجه الشخص الداخلي... يضيء وجه الإنسان الداخلي بالحكمة. لكن الحكمة والنور واللوغوس والحق وغير ذلك من المفاهيم متماثلة، إذ تنطبق على المسيح. القديس ديديموس الضرير * فلنتمثل بهذا الإنسان (أيوب). الذي أخزى معانديه بصمته! فأظهر حقا قوة روحه، لأن الإهانات لم تؤثر فيها. وأظهر علانية نقاء ضميره، لأنه لم يذعن للاتهامات، بل هزأ بها، وكأنها توبيخ لا يوجه ضدنا.أما نحن فنريد أن نتبرر... وإذ تستبد بنا رغبة الانتقام، نجاهر بذلك. إذ يقول الكتاب المقدس: "دع عنك الإهانة." (أم 11:27) lxx، واخلع رداءك عنك، لأن إنسانًا مؤذيًا يمر (قابل أم 13:27) lxx. لهذا فلنصمت إلى أن يمر ولا يٌثار، فيحرق ثوبنا. لأنه مكتوب: "لا تشعل فحم خاطئ، لئلا تحترق بنيرانه المتقدة." (سيراخ 10:8). لهذا السبب يسكت الصديق، حتى إن أساء إليه عبد. حتى إن أهانه فقير يصمت البار، حتى إن وبخه خاطئ يضحك البار، حتى إن لعنه ضعيف، فإن البار يبارك... سكت داود حينما سبه شمعي بن جيرا (قابل 2 صم 5:16-14). وضحك أيوب (قابل أي 6:19) lxx. وبارك بولس، إذ يقول: "نشتم فنبارك" (1 كو 12:4)... وما قاله المسيح بالكلام، حققه بالفعل والمثل أيضًا. فحينما كان على الصليب، قال عن مضطهديه الذين كانوا يسيئون إليه: "يا أبتاه اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ما يصنعون" (لو 34:24). وصلى لأجل المسيئين إليه، بالرغم من أنه يستطيع هو نفسه أن يغفر لهم سيئاتهم! القديس أمبروسيوس |
||||
25 - 11 - 2024, 04:48 PM | رقم المشاركة : ( 179362 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* فلنتمثل بهذا الإنسان (أيوب). الذي أخزى معانديه بصمته! فأظهر حقا قوة روحه، لأن الإهانات لم تؤثر فيها. وأظهر علانية نقاء ضميره، لأنه لم يذعن للاتهامات، بل هزأ بها، وكأنها توبيخ لا يوجه ضدنا. أما نحن فنريد أن نتبرر... وإذ تستبد بنا رغبة الانتقام، نجاهر بذلك. إذ يقول الكتاب المقدس: "دع عنك الإهانة." (أم 11:27) lxx، واخلع رداءك عنك، لأن إنسانًا مؤذيًا يمر (قابل أم 13:27) lxx. لهذا فلنصمت إلى أن يمر ولا يٌثار، فيحرق ثوبنا. لأنه مكتوب: "لا تشعل فحم خاطئ، لئلا تحترق بنيرانه المتقدة." (سيراخ 10:8). لهذا السبب يسكت الصديق، حتى إن أساء إليه عبد. حتى إن أهانه فقير يصمت البار، حتى إن وبخه خاطئ يضحك البار، حتى إن لعنه ضعيف، فإن البار يبارك... سكت داود حينما سبه شمعي بن جيرا (قابل 2 صم 5:16-14). وضحك أيوب (قابل أي 6:19) lxx. وبارك بولس، إذ يقول: "نشتم فنبارك" (1 كو 12:4)... وما قاله المسيح بالكلام، حققه بالفعل والمثل أيضًا. فحينما كان على الصليب، قال عن مضطهديه الذين كانوا يسيئون إليه: "يا أبتاه اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ما يصنعون" (لو 34:24). وصلى لأجل المسيئين إليه، بالرغم من أنه يستطيع هو نفسه أن يغفر لهم سيئاتهم! القديس أمبروسيوس |
||||
25 - 11 - 2024, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 179363 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحكمة والهروب من الشر الذَّكِيُّ يُبْصِرُ الشَّرَّ فَيَتَوَارَى. الأَغْبِيَاءُ يَعْبُرُون،َ فَيُعَاقَبُونَ [12]. جاء هذا المثل مطابقًا ما ورد في (أمثال 22: 3). إذ يرى الإنسان الحكيم عاصفة الشر قادمة، يحرص إلا يُفسد وقت طاقاته في مواجهتها، إنما بحكمةٍ يتوارى حتى تعبر. أما الحمقى، فيظنون أنهم قادرون على مواجهتها، فيفسدون وقتهم، ويحطمون طاقاتهم بلا نفع. |
||||
25 - 11 - 2024, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 179364 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحكمة والتدبير اللائق 13 خُذْ ثَوْبَهُ لأَنَّهُ ضَمِنَ غَرِيبًا، وَلأَجْلِ الأَجَانِبِ ارْتَهِنَ مِنْهُ. 14 مَنْ يُبَارِكُ قَرِيبَهُ بِصَوْتٍ عَال فِي الصَّبَاحِ بَاكِرًا، يُحْسَبُ لَهُ لَعْنًا. خُذْ ثَوْبَهُ لأَنَّهُ ضَمِنَ غَرِيبًا، وَلأَجْلِ الأَجَانِبِ ارْتَهِنَ مِنْهُ [13]. جاء مطابقًا للمثل الوارد في أمثال 20: 16، حيث يحثنا الحكيم على عدم التهور، فنضمن غريبً لا نعرفه ولا نعرف إمكانياته، لئلا نضطر حتى إلى رهن ثوبنا. |
||||
25 - 11 - 2024, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 179365 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مَنْ يُبَارِكُ قَرِيبَهُ بِصَوْتٍ عَالٍ فِي الصَّبَاحِ بَاكِرًا يُحْسَبُ لَهُ لَعْنًا [14]. من لا يراعي راحة قريبة، فيمدحه بصوتٍ عالٍ في الصباح المبكر، فيحرمه من راحته، يُحسب مديحه هذا لعنة. ويكشف تصرفه هذا عن عدم إخلاصه أو عدم إدراكه لاحتياجات قريبه. من يبالغ في مديح صديقه، ففي الحقيقة يخدعه، ولا يحمل روح الإخلاص والأمانة من نحوه. حينما كان أبشالوم يمدح كل صاحب دعوى قادم إلى داود الملك، قائلًا له: "أنظر أمورك صالحة ومستقيمة، ولكن ليس من يسمع لك من قبل الملك" (2 صم 15: 3)، وكان يرفض أن يسجد له أحد، بل يمد يده ويمسكه يقّبله، استرق أبشالوم قلوب رجال إسرائيل. في هذا كله كان أبشالوم مخادعًا. |
||||
25 - 11 - 2024, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 179366 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+ أيها الراعي العظيم، الذي لقطيع المسيح، يوحنا ذهبي الفم، المفسِّر المختار. + راعيت خرافك، برعايتك الحسنة، إذ سمعوا صوتك، أخذوا هذا الفرح. + قلعت شوكة، الهراطقة الأشرار، ووضعت فيهم، الزرع الروحي. + طردتك أودُكسيا، من الكنيسة، ونفوك إلى، كورة البربر. + بشرتهم بالنعمة، مثل الرسل، ورددت الجزيرة كلها، إلى معرفة الحق. + أكملت سعيك، وصبرت على الإيمان، وصرت مع المسيح، في السماوات إلى الأبد. + اطلب من الرب عنا، يا أبانا القديس رئيس الكهنة، أنبا يوحنا ذهبي الفم، ليغفر لنا خطايانا. ذكصولوجية للقديس يوحنا ذهبي الفم |
||||
26 - 11 - 2024, 12:03 PM | رقم المشاركة : ( 179367 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا يعني أن تكون أبًا تقيًا؟ الجواب كانت الأبوة من أولى الوظائف التي منحها الله للرجال. مباشرة بعد خلق آدم وحواء، أمرهما الله أن "يثمروا ويكثروا" (تكوين 1: 28). كان أحد أهدافه الأساسية للزواج هو النسل الذي سيملأ الأرض بتسبيح الله وتمجيده. ومع ذلك، فإن توفير الحيوانات المنوية للحمل هو مجرد بداية ما يتوقعه الله من الآباء. يمكن للحيوانات المنوية أن تصنع طفلاً، لكن الأمر يتطلب رجولة حقيقية لكي يكون الرجل أبًا. بعض الرجال الذين يريدون أن يكونوا آباء صالحين لا يفهمون إلا القليل عن شكل الأبوة الصالحة، لذلك سوف يستكشف هذا المقال بعض خصائص الأب التقي. 1. الأب التقي يعرف الله. يجب ألا تكون هناك حاجة لذكر ذلك، لكن الكثير من الرجال يريدون لأبنائهم أن تكون لهم علاقة مع الله، ولكن ليس لديهم بأنفسهم مثل هذه العلاقة مع الله. فهم يسمحون لزوجاتهم بأخذ الأطفال إلى الكنيسة، ويثقون في الواعظ ليغرس القيم الإلهية، ويفترضون أنهم لكونهم يوفرون فرصة للتعرف على التقوى فهم يؤدون ما عليهم. لكن الأطفال يقلدون ما يرونه. إذا كان الأب لا يعتبر أن طاعة الله مهمة، فلماذا يجدر بهم أن يعتبروها كذلك؟ إذا كان الأب لا يقود الأسرة روحيًا، فلا بد أن ذلك ليس أولوية. إذن الأبوة التقية تبدأ في قلب الرجل. اذ يعتبر علاقته مع الله أهم علاقته في حياته ويكون قدوة لأبنائه في التقوى. 2. الأب التقي يحب زوجته ويحترمها. لقد قيل أن أفضل هدية يمكن للأب أن يقدمها لأطفاله هي أن يحب والدتهم. عندما يكبر الأطفال وهم يشاهدون التفاعلات الصحية والمحبة بين والديهم، فإنهم بطبيعة الحال يسعون لتقليد ذلك في زيجاتهم الخاصة. للأسف، لا يرى الأطفال في كثير من الأحيان آبائهم وأمهاتهم يحبون بعضهم البعض. حتى لو كان الرجل مطلقًا أو أعزب، فلا يزال بإمكانه أن يكون قدوة في السلوك المحترم تجاه والدة طفله؛ إذا تزوج مرة أخرى، يمكنه أن يظهر علاقة حب مع زوجته الحالية (أفسس 5: 25، 28). 3. الأب التقي يتحمل مسؤولية التدريب الروحي لأبنائه. في كثير من الأحيان، يترك تدريب الأطفال للأم بينما يعتبر الأب أن راتبه هو مساهمته في الأسرة. في حين أن إعالة الأسرة هي مسؤولية مهمة للآباء (تيموثاوس الأولى 5: 8)، إلا أنها ليست مسؤوليتهم الوحيدة. قد يفوض الأب الكثير من التعليم اليومي لزوجته، إلا أن الأب التقي لا يزال يتحمل المسؤولية. على سبيل المثال، يجب أن يصلي مع أولاده ويتحدث معهم عما يعلّمه الكتاب المقدس. كما يشجع السمات المسيحية في أطفاله من خلال كونه قدوة، وكذلك توجيهاته وتوقعات السلوك التي يحددها ويفرضها على أطفاله. 4. الأب التقي يدرك تأثيره باستمرار. "افعل ما أقوله، وليس ما أفعله"، كان هذا هو التوجه المؤسف لكثير من الآباء. تراقب العيون الصغيرة وتتعلم من مشاهدة سلوك الأب، بغض النظر عما يقول أنه يؤمن به. يحتاج الأبناء، على وجه الخصوص، إلى نماذج يحتذى بها من الذكور تريهم كيف يصبحون رجالًا. قد لا يدرك الآباء ذلك، لكن كل ما يفعلونه يؤثر على أطفالهم. الكلمات وحدها لا تكفي. ضع في اعتبارك ما قد يتعلمه الطفل من هذه التعليمات الأبوية: • "الكنيسة مهمة، لذا اذهبوا أنتم، لكنني سأبقى في المنزل لمشاهدة كرة القدم." • "لا تكذب علي، لكن أخبر ذلك الشخص على الهاتف أنني لست هنا." • "لقد شتمت جارنا للتو، لكن إذا سمعتكم تقولون هذه الكلمات، فسوف أعاقبكم." • "ابتعدوا عن المخدرات والكحول. الآن، أحضر لي بيرة وسجائر". 5. الأب التقي قدوة في الخدمة المتفانية. كرّس يسوع الكثير من حياته على الأرض لخدمة الآخرين. وعلينا كتلاميذ ليسوع أن نقتدي بهذه الخدمة (متى 20: 28). يكتشف الآباء الأتقياء طرقًا لإشراك صغارهم في هذه الخدمة. "دعونا نذهب ونقص الأعشاب في حديقة جارتنا. لقد خضع زوجها لعملية جراحية، ولديها طفل حديث الولادة". عندما يكبر الأطفال وهم يشاهدون الأب يخدم الرب بهدوء دون توقع مكافأة، فإنهم يتشربون تلك القيم. 6. الأب التقي ثابت ومتسق في رأيه. لا شيء يربك الأطفال أكثر من التناقض، سواء في التأديب أو القدوة. الأب الذي يغضب لدقيقة ويحب في اللحظة التالية يخلق حالة من عدم الأمان لدى أطفاله. يجب على الآباء توخي الحذر حتى لا يلقون إحباطهم على أطفالهم ثم يعذرون سلوكهم لاحقًا بالقول: "لقد كنت مستاءً ببساطة". يوجه الآباء الأتقياء غضبهم إلى حيث يجب أن يذهب، ويمارسون المغفرة، ولا يسمحون للغضب بإحداث الارتباك في أبنائهم. إذا قال الأب إنه سيفعل شيئًا ما، فمن الأفضل أن يفعله. يحتاج الأطفال إلى معرفة ما يمكن توقعه من آبائهم. 7. الأب التقي يؤدب أولاده على النحو المناسب. التأديب جزء من تربية الأبناء ولا يجوز تجاهله أو تفويضه فقط للزوجة. تذكرنا الرسالة إلى العبرانيين ١٢: ٩-١٠ أن آباء الأرض أدَّبونا لمصلحتنا وأن أبونا السماوي يفعل ذلك أيضًا. يساعد التأديب الحكيم الأطفال على تعلم ضبط النفس ويساهم في إبعادهم عن المشاكل الخطيرة (أمثال 13: 24؛ 18: 19). التأديب الصحيح ليس تعسفيًا أو انتقاميًا أو عشوائيًا. يجب أن يعرف الطفل الحدود، كما يجب أن يعرف بيقين مطلق ما يحدث عندما يتجاوز هذه الحدود. 8. الأب التقي لا يسمح لنفسه بأن يقع تحت تأثيرات خارجية. غالبًا ما يخلق الإدمان، مثل الكحول أو المخدرات أو المواد الإباحية، بيئة منزلية تتسم بعدم الأمان والخوف والاكتئاب. غالبًا ما يقوم الآباء الذين يظهرون سلوكيات إدمانية بتعليم أطفالهم أن يفعلوا الشيء نفسه. يتحكم الروح القدس فقط في الآباء الأتقياء (أفسس 5 :18). يميل الأطفال إلى تبني أي آلهة كان آباؤهم يعبدونها باستمرار؛ وهكذا، فإن تعاطي الكحول والمخدرات ينتقل من جيل إلى جيل (انظر خروج 20: 4-5). ومع ذلك، يمكن للأطفال الذين يشاهدون آباءهم وهم يركضون إلى يسوع بمشاكلهم أن يتعلموا تقليد هذا السلوك الصحي. 9. الأب التقي هو رجل خاضع للسلطة. بسبب طبيعته الخاطئة، يقاتل الرجل ليكون رئيس نفسه. في العديد من الثقافات، يعتبر "عدم الخضوع لأحد" أمرًا مثيرًا للإعجاب. ومع ذلك، أظهر يسوع أنه كان إنسانًا خاضعًا لسلطة أبيه السماوي (يوحنا 5: 19؛ 12: 49). لقد أعطى الفضل لله في نجاحاته وأخضع نفسه بالكامل لمشيئة الله (يوحنا 8: 29). يعيش الأب التقي كإنسان تحت سلطة الله وسلطة المؤسسات الأرضية التي وهبها الله، مثل العمل والكنيسة والحكومة (بطرس الأولى 2: 18؛ رومية 13: 1-2؛ عبرانيين 13: 17). 10. الأب التقي يقوم بدوره في القيادة. العالم في حاجة ماسة إلى رجال يقودون بحكمة. القيادة ليست هيمنة أو سيطرة. القائد هو من يذهب أولاً. إنه يحدد وتيرة الأسرة من خلال ممارسة ما يكرز به. إنه يبحث عن الأخطار ويأخذ زمام المبادرة لحماية أسرته منها. يلتقي أولاً مع الله، لذلك عندما يقدم خطة لعائلته، يكون لديهم ثقة في أنه يتبع توجيه الروح القدس. يقودهم إلى كنيسة صحية تقدّم تعاليم الكتاب المقدس. يقودهم في التأملات الشخصية. يقودهم بعيدًا عن الدنيوية. يقود زوجته بصفته صديقها الموثوق وبطلها. يقود أولاده للتعرف على المسيح. يقود في مجتمعه من خلال الخدمة الخيرية والمشورة الحكيمة. يقود الكنيسة بالخدمة حسب مواهبه. وهو يقود الرجال الآخرين ليحذوا حذوه. إنه رجل يفتخر به أولاده (أمثال 17: 6). بغض النظر عن ماضي الرجل أو أبويه، لديه القدرة على أن يكون أبًا تقيًا. وتعتبر مؤهلات الشيخ أو الشماس الموجودة في رسالة تيموثاوس الأولى 3: 1-12 معيارًا جيدًا لنا جميعًا. الأب الذي يلتزم بهذه المبادئ التوجيهية سوف ينجح. يمكن لأي أب مسيحي أن يصبح رجلاً يشرف أبناؤه أن يسموه "بابا"، إذا كان يطلب الرب من كل قلبه (أمثال 3: 5-6)، ويسعى جاهدًا لجعل أولوياته مستقيمة، ويجعل الحب والتواضع من سماته. |
||||
26 - 11 - 2024, 12:08 PM | رقم المشاركة : ( 179368 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأب التقي يعرف الله يجب ألا تكون هناك حاجة لذكر ذلك، لكن الكثير من الرجال يريدون لأبنائهم أن تكون لهم علاقة مع الله، ولكن ليس لديهم بأنفسهم مثل هذه العلاقة مع الله. فهم يسمحون لزوجاتهم بأخذ الأطفال إلى الكنيسة، ويثقون في الواعظ ليغرس القيم الإلهية، ويفترضون أنهم لكونهم يوفرون فرصة للتعرف على التقوى فهم يؤدون ما عليهم. لكن الأطفال يقلدون ما يرونه. إذا كان الأب لا يعتبر أن طاعة الله مهمة، فلماذا يجدر بهم أن يعتبروها كذلك؟ إذا كان الأب لا يقود الأسرة روحيًا، فلا بد أن ذلك ليس أولوية. إذن الأبوة التقية تبدأ في قلب الرجل. اذ يعتبر علاقته مع الله أهم علاقته في حياته ويكون قدوة لأبنائه في التقوى. |
||||
26 - 11 - 2024, 12:09 PM | رقم المشاركة : ( 179369 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأب التقي يحب زوجته ويحترمها. لقد قيل أن أفضل هدية يمكن للأب أن يقدمها لأطفاله هي أن يحب والدتهم. عندما يكبر الأطفال وهم يشاهدون التفاعلات الصحية والمحبة بين والديهم، فإنهم بطبيعة الحال يسعون لتقليد ذلك في زيجاتهم الخاصة. للأسف، لا يرى الأطفال في كثير من الأحيان آبائهم وأمهاتهم يحبون بعضهم البعض. حتى لو كان الرجل مطلقًا أو أعزب، فلا يزال بإمكانه أن يكون قدوة في السلوك المحترم تجاه والدة طفله؛ إذا تزوج مرة أخرى، يمكنه أن يظهر علاقة حب مع زوجته الحالية (أفسس 5: 25، 28). |
||||
26 - 11 - 2024, 12:10 PM | رقم المشاركة : ( 179370 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأب التقي يتحمل مسؤولية التدريب الروحي لأبنائه في كثير من الأحيان، يترك تدريب الأطفال للأم بينما يعتبر الأب أن راتبه هو مساهمته في الأسرة. في حين أن إعالة الأسرة هي مسؤولية مهمة للآباء (تيموثاوس الأولى 5: 8)، إلا أنها ليست مسؤوليتهم الوحيدة. قد يفوض الأب الكثير من التعليم اليومي لزوجته، إلا أن الأب التقي لا يزال يتحمل المسؤولية. على سبيل المثال، يجب أن يصلي مع أولاده ويتحدث معهم عما يعلّمه الكتاب المقدس. كما يشجع السمات المسيحية في أطفاله من خلال كونه قدوة، وكذلك توجيهاته وتوقعات السلوك التي يحددها ويفرضها على أطفاله. |
||||