رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمِينَةٌ هِيَ جُرُوحُ الْمُحِبِّ، وَغَاشَّةٌ هِيَ قُبْلاَتُ الْعَدُوِّ [6]. الجراحات الصادرة عن قلب محبٍ وحكيم، يعرف بماذا يوبخ ومتى وإلى أي حد، فإن هذه الجراحات أمينة ونافعة. أما الذي يود أن يكسب من هم حوله، فيلاطفهم، ويشترك معهم في المناسبات دون أن يهتم بخلاصهم، فتصرفاته تُحسب قُبلات غاشة ليس فيها أمانة ولا حب صادق. في محبة كاملة اختلف الرسول بولس مع صديقه القديس بطرس، وقاومه من أجل الحق الإنجيلي، كما اختلف القديس برنابا... لكنه لم يحمل كراهية لأحدٍ، بل كان الرسول بولس دستوره الحب الخالص. * ليس كل من يعفو هو صديق، ولا كل من يضرب عدو. فإنه "أمينة هي جروح المحب، وغاشة هي قبلات العدو". بطرس جُرح، ويهوذا قبَّل. لكن القبلة دانت يهوذا، إذ حملت سم الخيانة، والجرح الذي سببه بطرس شُفي، إذ غسل خطأه بالدموع. القديس أمبروسيوس القديس يوحنا الذهبي الفم القديس غريغوريوس النيسي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إلهك صالح وحكيم في كل الأحوال |
وجود شخص محب وحكيم |
لا تتوهم بأنك عالم وحكيم |
في ذكرى بطريرك أب وحكيم |
الله كريم ...وحكيم |