* ليتنا لا نؤجل للغد، فإننا لا نعلم ماذا يلده اليوم التالي. ولا نقل: "سنغلب هذه العادة شيئًا فشيئًا"، إذ هذا الشيء لن يأتي إلى نهاية. لهذا لكي نبطل هذا العذر لنقل: "إن لم نُصلح ممارسة القَسَم اليوم، لن نؤجل إلى ما بعد ذلك، حيث ربوات الأمور تضغط علينا. إذ بالضرورة سنموت، وسنُعاقب، وسنفقد كل ما لدينا. لا نعطي للشيطان الانتفاع بتسكعنا، ولا بممارسة التأخير"، فإن كان الرب يعرف نفسك ملتهبة، فهو نفسه أيضًا يمد يد المساعدة ليغير حياتك.